الثقافي

تنويع مصادر تمويل النشاطات الثقافية في صلب برنامج قطاع الثقافة

ضمن مخطط عمل الحكومة

أدرج مخطط عمل الحكومة الذي سيقدمه الوزير  الأول أحمد أويحيى يوم غد الأحد أمام المجلس الشعبي الوطني ضمن أولوياته  ترقية الثقافة عن طريق تشجيع تنويع الرعاية كمصدر لتمويل النشاطات الثقافية.

وفي هذا الصدد التزمت الحكومة التي تعتبر ترقية الثقافة مجهود سامي تقوم به  الدولة  "بتوفير موارد تمويل للنشاطات الثقافية بما فيها الرعاية" التي تضاف  إلى الدعم العمومي من أجل زيادة التظاهرات والاحداث الثقافية.

وستعمل الحكومة من خلال مخطط عملها على اشراك الجماعات المحلية بصفة أوسع في  تنشيط الحياة الثقافية  وكذا نزع طابع المركزية عن بعض الصلاحيات من أجل ترقية  أفضل للثقافة.

ومن بين الالتزامات الحكومية التي تضمنها المخطط كذلك التكوين في المهن  الفنية والاستعراض والتسيير الثقافي بالإضافة إلى فروع التكوين والتعليم.

كما تعزم الدولة مراجعة اوقات فتح الفضاءات الثقافية كالمتاحف والمكتبات من  أجل مضاعفة الزيارات وتسهيل الوصول إليها بالإضافة إلى تشجيع النشاطات  الثقافية في الوسط المدرسي.

أما في قطاع الكتاب فيرتقب ان تطور الحكومة السلسلة الاقتصادية للكتاب وتشجيع  المطالعة العمومية. من جهة أخرى سيستفيد النشاط السنيمائي من اجراءات تحفيزية  للاستثمار في قاعات وأستديوهات الاخراج والانتاج وبعد الانتاج.

ويضمن مخطط عمل الحكومة كذلك  نشر الفنون التشكيلية عن طريق "انشاء سوق وطنية  للأعمال الفنية" وكذا "تعزيز وتوثيق" الحماية الاجتماعية للفنانين كما ستعمل  الدولة على "مواصلة الدفاع عن حقوق المؤلف" ومحاربة القرصنة بالإضافة إلى  زيادة مبادرات العرفان و التقدير المخصصة للفنانين".

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي