رياضة

بونجاح مرشح للعودة إلى صفوف الخضر

ألكاراز يباشر التحضيرات لمباراة الكاميرون

استأنف الناخب الوطني، الإسباني "لوكاز ألكاراز" مهامه بِصُورَةِ عادية على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وذلك بعد الإخفاق الذي حققه الخضر واقصاؤهم من سباق التأهل إلى مونديال روسيا 2018، وفضل ألكاراز متابعة مواجهة اتحاد الحراش وشباب بلوزداد، لحساب الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، التي لعبت الجمعة على ملعب "عمر حمادي"، من دون حضور الجمهور. بعدما كان قد تابع يوم الخميس الفارط اللقاء الذي جمع نادي بارادو بضيفه مولودية واهران والذي انتهى لصالح العاصميين بهدف نظيف. وشرع التقني الاسباني في التحضير لمواجهة الإياب التي ستجري في العاصمة الكاميرونية "ياوندي" في الـ 7 من شهر أكتوبر المقبل، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم رغم عدم اهمية المباراة التي تبقى مجرد مواجهة تحضيرية لتصفيات كأس أمم افريقيا 2019. وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي الذي قرر الاحتفاظ بالمدرب السابق لنادي غرناطة كمدرب للمنتخب الأول تحسبا للاستحقاقات التي تنتظر الخضر، في خطوة منه للحفاظ على الاستقرار داخل بيت المنتخب الوطني

 

الكاراز مقتنع بصالحي ويتجه نحو تجديد الثقة فيه أمام الكاميرون 

وجدد التقني الاسباني رغبته في الاحتفاظ بحارس شباب بلوزداد عبد القادر صالحي، في تشكيلة المنتخب الوطني تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر التشكيلة الوطنية في العاصمة الكاميرونية ياوندي أمام المنتخب المحلي مطلع الشهر المقبل. وكان صالحي الذي عوض مبولحي في مواجهة الإياب أمام منتخب زامبيا الثلاثاء الفارط، قد ظهر بمستوى جيد في مواجهة فريقه الأخيرة أمام اتحاد الحراش على ملعب عمر حمادي، في اللقاء الذي حضره التقني الإسباني، في إطار مواصلة معاينة اللاعبين المحليين.بالإضافة الى صالحي أكدت مصادرنا الخاصة من داخل بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن ألكاراز يعد قائمة موسعة تضم 30 اسما استعدادا لمواجهة الكاميرون شهر اكتوبر المقبل.

 

الفاف تمتلك قائمة طويلة بالأسماء المرشحة لتدعيم المنتخب مستقبلا 

هذا وباتت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد الإقصاء المرير من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، مطالبة بضخ دماء جديدة، من أجل إعادة الاعتبار للمنتخب الوطني، الذي يمر بأحد أصعب فتراته.و يتأهب رئيس الفاف خير الدين زطشي، رفقة الناخب الوطني لوكاس ألكاراز لإحداث ثورة في التشكيلة، من خلال استبعاد بعض الركائز، التي لم تكن عند مستوى التطلعات خلال الفترة الماضية، أين أصبح من الضروري التخلي عليها، و تعويضها بأسماء قادرة على تغيير وجه المنتخب الوطني، الذي سيكون أمام تحديات جديدة، بداية من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، ويأتي هذا في الوقت الذي يوجد خيار آخر ممتاز، و يتعلق الأمر بالموهبة ماكسيم لوبيز، الذي يعد نجم خط وسط نادي مارسيليا و المتابع من طرف نادي برشلونة الإسباني، حيث سيمثل لوبيز حلا مثاليا لخط وسط ميدان الخضر، و لكن المنافسة ستكون شرسة على استقطابه مع المنتخب الفرنسي، رغم الخيارات العديدة المتوفرة لدى الديكة، على غرار بوغبا و كانتي و عدة أسماء أخرى متألقة قد تدفع ماكسيم لقبول عرض المنتخب الوطني الجزائري على حساب الديكة، و هو الذي سبق أن جس نبضه الرئيس الأسبق للفاف محمد روراوة، غير أن الاتصالات انقطعت معه منذ قدوم زطشي.بالمقابل يمتلك لوكاس ألكاراز حلولا أخرى، على غرار زين الدين مشاش، الذي يقدم مستويات طيبة هذا الموسم، و كان ضمن مخططات روراوة، و هو قادر على تمثيل 3 منتخبات، و يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني و المغربي و الفرنسي بحكم أن والدته جزائرية و أبوه مغربي كما يحق له تمثيل البلد الذي ولد فيه وهو فرنسا.

 

المعسكر القادم للخضر قد يشهد عودة بونجاح

من جهة أخرى و خلال الحقبة الحالية للمدرب لوكاس ألكاراز لم يتم استدعاء أي لاعب ينشط خارج الدوريات الأوروبية، فرغم الأرقام المميزة لعدة لاعبين، على غرار بغداد بونجاح و يوغرطة حمرون و إبراهيم شنيحي، إلا أن لا أحد منهم حظي بالفرصة، عكس عدة أسماء أخرى، بسبب مشاركتهم في دوريات عربية يقال بأنها لا تلقى الإجماع.و استدعي بغداد بونجاح سابقا مع الخضر، و لكنه كان دائما يعتبر حلا ثانيا أو ثالثا، رغم أرقامه المتميزة و الكبيرة مع فريقي النجم الساحلي و بعدها السد القطري، و نجح بونجاح في تسجيل ثلاثية كاملة أمس الأول، أين قاد فريقه للتتويج بكأس السوبر في قطر، رفقة زميله يوغرطة حمرون، الذي مثل سابقا المنتخب الأولمبي، و يمتلك إحصائيات رائعة في الموسمين الأخيرين، و لكنه لم يستدع أبدا مع المنتخب الأول.

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة