رياضة

مصطفى هدان:"الخضر راحوا ضحية عدم استقرار الطاقم الفني وتحولوا في الفترة الأخيرة إلى حقل تجارب"

المنتخب الوطني

ردود أفعال غاضبة وحسرة بالغة تسود الشارع الرياضي الجزائري عقب الإقصاء المبكر والمهين للمنتخب الوطني الجزائري من تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.الإقصاء المبكر والمهين، كما وصفه المتابعون للشأن الكروي الجزائري، رأى فيه البعض أنه مفاجئ، ورآه أخرون انه كان متوقعا، وإن التقوا عند بعض الأسباب أو تفاصيلها، إلا أن عددا من المختصين والمدربين والرياضيين تباينوا حول أسباب إخفاق الخضر وفي تحديد مسؤولية من يقف وراء ذلك.المدرب الأسبق للمنتخب الوطني الجزائري، مصطفى هدان، يرى أن أسباب إخفاق الخضر كثيرة ونتيجة تراكمات سابقة وأن الإقصاء كان منتظرا، حيث قال في حديث خص به أحد المواقع الاماراتية:"إن مشكلة الخضر الأساسية في التسيير، بدء من الاتحادية إلى العارضة الفنية إضافة إلى أخطاء ألكاراز الكارثية في مباراتي زامبيا".وتساءل متعجبا كيف للمدرب الإسباني أن يقبل تدريب المنتخبين الأول والمحليين في نفس الوقت؟ معقبا على الأمر بقوله:"هذه مهزلة تحدث لأول مرة في العالم".وأكد هدان أن:"المنتخب الوطني يعيش أزمة نفسية بسبب التغييرات المتكررة على العارضة الفنية، ما خلق حالة من عدم الاستقرار, وحتى التغييرات الجذرية التي حصلت في المكتب الفيدرالي للفاف كان لها تأثير أيضا على المنتخب، ما جعلنا نشاهد لاعبين بدون روح حماسية".هدان ذهب إلى أبعد من ذلك، حين قال :"المنتخب الجزائري تحول إلى مختبر للتجارب منذ عهد روراوة إلى يومنا هذا، ومنذ ذهاب المدرب الأسبق وحيد حاليلوزيتش تغير أداء الخضر وتراجع بشكل رهيب".وختم المدرب الجزائري المخضرم بالدعوة إلى ضرورة الاعتماد على مدرب أجنبي يكون بنفس المستوى العالمي للاعبين أو يفوقهم حتى يتمكن من التواصل معهم والتحكم فيهم، وبالتالي تحقيق نتائج مبهرة فوق أرضية الميدان".

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة