رياضة

أنصار المنتخب الوطني يتهمون زطشي والكاراز بتحطيم الخضر في وقت قياسي

بعد الخروج رسميا من سباق المونديال والهزيمة ذهابا وإيابا أمام زامبيا

لم يتمكَّن المنتخب الوطني الجزائري من حفظ ماء وجهه، وسقط مجددًا أمام زامبيا (1-0) أول أمس، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا.وتوقَّف رصيد المنتخب الوطني الجزائري عند نقطة واحدة، يتذيل بها المجموعة الثانية، ويخرج رسميًا من حسابات المنافسة على بطاقة التأهل.في المقابل، رفع المنتخب الزامبي رصيده لـ 7 نقاط، ودخل في الصراع بقوة مع نيجيريا، المتصدرة بـ 10 نقاط على بطاقة التأهل، بعد خروج الكاميرون (3 نقاط) رسميًا هي الأخرى من حسابات التأهل.

 

تغييرات ألكاراز لم يكن لها أي أثر 

أحدث مدرب المنتخب الوطني الجزائري، مفاجآت على مستوى التشكيلة؛ حيث أبعد إسلام سليماني وأقحم مكانه رياض محرز، كما حلَّ حارس شباب بلوزداد عبد القادر صالحي، بديلاً من وهاب رايس مبولحي، وشهدت الجولة الأولى، أداءً متوسطًا من كلا الجانبين، ولعب المنتخب الجزائري بشكل عشوائي وغابت الفاعلية، بينما كان نظيره الزامبي أكثر تنظيمًا، ولعب ككتلة، واحدة وبحذر شديد.

 

تضييع محرز لضربة الجزاء يؤكد بأنه لم يكن يفكر في المباراة 

وفي الدقيقة (15) تحصَّل المنتخب الوطني الجزائري على ركلة جزاء بعد سقوط المدافع يوسف عطّال بمنطقة الجزاء، لكنَّ نجم ليستر سيتي رياض محرز، فشل في تحويله لهدف، بعد أن أبعدها الحارس كينيدي مويني ليتأكد الجميع أن اقحام لاعب ليستر سيتي في مقابلة الأمس كان أكبر خطأ اقترفه ألكاراز، حيث بدى خريج مدرسة لوهافر تائها فوق ارضية الميدان وكانت تبدو عليه ملامح التأثر بسبب ما حصل له في أخر يوم من الميركاتو الصيفي.

 

خروج عطال أضعف المنتخب وسهل المهمة أمام زامبيا 

وتعرَّض الظهير الأيمن للمنتخب الوطني الجزائري يوسف عطّال لإصابة في وجهه، ما استدعى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.ليزيد من معاناة الخضر الذين لم يجدوا ضالتهم فوق أرضية الميدان ,وفي الشوط الثاني، خرج منتخب زامبيا من منطقته، وأصبح يشكل خطرًا على مرمى الحارس صالحي، وفي (53) وجد المهاجم أوغستين مولينغا نفسه وجهًا لوجه مع عبد القادر صالحي، لكن كرته مرت فوق المرمى.وقدم ياسين براهيمي، كرة بينية خلف المدافع تجاه فوزي غلام، الذي كاد أن يباغت الحارس كينيدي مويني في (57)، وبعدها بدقيقتين ضيع ياسين براهيمي هدفًا محققا بعد انفراده بالحارس.وفي الوقت الذي كانت الجماهير تنتظر فتح باب التسجيل من قبل الخضر، أطلق باتسون داكا رصاصة الرحمة في (66) معلنًا عن الهدف الأول، وبعدها بدقيقة البديل جون شينجاندو ضيع هدفًا ثانيًا محققًا.ومرت الدقائق التالية دون جديد لينتهي اللقاء بفوز زامبيا بهدف دون رد.

 

زطشي والكاراز متهمان بتحطيم جيل ذهبي للمنتخب الوطني 

وتأكد الجزائريون عامة بعد الاقصاء المر من سباق التأهل لمونديال روسيا 2018 والهزيمة القاسية ذهابا وايابا أمام منتخب زامبيا المتواضع أن المنتخب الذي صنعه روراوة وحاليلوزيتش قد دمر تماما، فقد أفلح زطشي ومدربه ألكاراز في تحطيم منتخبا احتاج للكثير من الوقت والجهد من أجل بنائه في أقل من ثلاثة أشهر، إلى درجة أن الجزائريين لم يتعرفوا على اللاعبين الذين خاضوا مباراة الأمس رغم أن معظمه كانوا بالأمس القريب نجوما وقفوا في وجه بطل العالم.

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة