الثقافي

" ثِمُوشُها أًنِّي....تلك القصص! "أول مجموعة قصصية مترجمة من الأمازيغية للعربية

صدرت عن المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار

صدر عن المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار خلال شهر جويلية الماضي مجموعة قصصية  مترجمة من اللغة الأمازيغية الشفوية إلى اللغة العربية الفصحى للكاتبة "نجاة دحمون" بعنوان "ثِمُوشُهَا أَنِّي ...تلك القصص !".

والكتاب صدر في طبعة فاخرة من الحجم المتوسط ومن مائتين وإحدى عشر صفحة ( 211 صفحة )،وقسم إلى خمسة فصول.

وحسب ما تناوله تقرير لـ"نوافذ الثقافية"، فقد أخذت الكاتبة قصص العمل  من العالم الريفي الذي تنتمي إليه ،إذ عملت على جمع القصص التراثية الثمانية والأربعون " ( 48 قصة ) التي ضمتها مجموعتها من مجموعة من رواة القصص الشعبي الأمازيغي بدءً من والدتها وأخيها مرورها ببعض أقاربها الذين روا لها قصص وأساطير كثيرة   في طفولتها ...

وعلى غير العادة حاولت الكاتبة إصدار مجموعة متكاملة بعيدا عن نظر البعض إلى القصص التراثي على أنه قصص أطفال لا غير، إذ حرصت على وضع مقدمة لكتابها وضحت فيه بعض الأسباب التي دفعتها لجمع قصص عملها الذي يحمل عنوانا جانبيا سينتبه إليه القراء ،وهو " الجانب السردي من التراث الأمازيغي " ،إذ كتبت قائلة :" ثموشها أني " محاولة جمع أكبر عدد ممكن من القصص التراثية المروية شفويا قبل أن تضيع في سراديب النسيان ويموت رواتها قبل أن تدون فتضيع ".

والعمل من خمسة فصول أولها عنون ب " قصص وأمثال " ،أما الثاني فخصص لقصص الحيوانات " ليتبعه فصل ثالث حوا أهم القصص التي تروى للأطفال قبل النوم خاصة ،ليجمع في الفصل الرابع قصص تروي مكر الرجال والنساء ،وأخيرا الفصل الخامس الذي روت فيه الكاتبة بعض الأساطير المستوحاة من التراث الأمازيغي .

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي