الثقافي

إصدار لسعيد بوطاجين بالشارقة

"للأسف الشديد"

أصدرت إدارة الدراسات والنشر بدائرة الثقافة في الشارقة مؤخرا، ثلاثة عناوين جديدة ضمن سلسلة إبداعات عربية، ضمت الإصدار الأخير للروائي السعيد بوطاجين بعنوان "للأسف الشديد"، واحتوى على إحدى عشرة قصة، منها "صورة الإمبراطور"، "انتحال صفة"، "حكاية السلطان بن عريان"، "للأسف الشديد"، "عادل صياد يتصور الخاتمة"، "الشيخ الصغير"، "من أخطاء الصوفي"، "فرنسوا بن زبل"، "خيال الواقع"، "جمهورية الحيطان والفريقان والله".

وتسعى إدارة الدراسات والنشر بالدائرة لرفد الساحة الثقافية والمكتبات العربية بجديد الإبداعات الثقافية العربية بما يثري الذائقة ويكرّس الإبداع الإنساني سلوكاً حضارياً لتحقيق التقارب.

كما تواصل إدارة الدراسات دعمها اللامحدود للشاعر العربي وللإبداعات الشابة من خلال النشر والتوزيع وتعميم الفائدة الإبداعية.

للإشارة، فقد تجاوزت كتابات ودراسات بوطاجين الحدود، وعُرف بإسهاماته الإبداعية والأكاديمية في السرد والرواية وفي الترجمة، وفي مجال علم السيميولوجيا في لغته الأصلية وتعرُّفه عليه على يد روّاده من أمثال غريماس وجوليا كريستيفا وغيرهما. ويتميز الروائي بعمق رؤيته التي تأسَّستْ عبر قراءات طويلة للنصوص الإبداعية، التي يجمع حين الاشتغال فيها بين روح المبدع وبين الناقد والأكاديمي والسيميائي معا.

الدكتور بوطاجين وعبر كلّ منشوراته يمثل سلطة المثقف الحكيم واللبق، المتمسك بابتسامة يرسمها على صفحات إبداعاته، ويرى بعض النقاد أن أعمال بوطاجين تندرج في خانة الأدب الرقمي والأدب التفاعلي وفي الأدب السياسي الساخر، وهناك نفس متوال في كلّ مرة يقدمه بوطاجين لقارئه في هذه المنشورات.

كما صدرت مجموعة شعرية بعنوان "المدى الهتان" للشاعرة خالدة طابي من الجزائر تضمنت اثنين وعشرين قصيدة، منها "ظلال غيمة"، "شهب الوداع"، "ذاك ما وشحته السماء"، "تلويحة الرمال"، وجاء في قصيدة "شُهب الوداع":

سافرت في فلك الحقيقة ساعةً.. والوردةُ الحمراء نبضي تقتفي

فاسّاقطت شهب اللآلئ كالندى.. صاحت مساماتُ الوداع: توقفي

وتضمّن إصدار آخر بعنوان "الأزرق" للشاعرة سمر حمود الشيشكلي من سوريا، اثنتين وعشرين قصيدة منها "العتم الأزرق"، "مدينتي التي أحب"، "رائحة القهوة"، كُن أنت". وجاء في قصيدة "عدتُ إليّ": "للوقت مرآة، وللمرآة ما تخفيه عني، أمشي كمن تمشي على خطوات ظنٍّ، أفردت روحي في الأماكن كلها، وركضتُ خلف الظلّ، حيث انسل مني".

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي