رياضة

ألكاراز يتجه لخسارة أولى الأهداف المسطرة من قبل الفاف

الخضر يرهنون حظوظهم في بلوغ الشان

سقط سهرة السبت الماضي المنتخب الوطني المحلي أمام نظيره الليبي في إطار تصفيات "شان" كينيا 2018 في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، حيث انتهى اللقاء بخسارة رفقاء القائد زيتي بثنائية مقابل هدف وحيد، سجله أسامة درفلو وبهذه النتيجة رهن المحليون حظوظهم في لعب كأس أمم افريقيا للمحليين في انتظار لقاء العودة الأسبوع القادم في مدينة صفاقس التونسية. ودخل الناخب الوطني اللقاء بتشكيلة هجومية ضمت ثلاثة مهاجمين وهم حمزاوي، بولعويدات ودرفلو، الأخير لعب كرأس حربة فيما لعب الثنائي الآخر خلفه، خطة أتت بأكلها بعد 30 ثانية من صافرة الانطلاق، أين استطاع مهاجم اتحاد العاصمة فتح باب التسجيل، هدف أسال لعاب رفقاء بن غيث الذين واصلو الهجوم قبل أن يباغتهم الحارس رحماني بهفوة منحت التعادل لليبيين ، و تواصلت هفوات الدفاع بعد خطأ مداني في ترويض الكرة ، هفوة كادت تكلف المنتخب ضربة ثانية مقابل اندفاع الهجوم أمام دفاع ليبي منظم أوقف كل محاولات الخضر، و الذي سار الى نهاية الشوط الاول بالتعادل الايجابي .الشوط ثاني دخله أشبال الكاراز بثقة مهزوزة، الامر الذي كلفهم هدفا ثانيا بعد دقيقتين من بداية المرحلة الثانية ، حاول بعدها الكاراز تصحيح بعض الأخطاء بإقحام الطيب مزياني لدعم الهجوم و المحاولات كان مصيرها الفشل ، الإخفاق الذي كان مصير الخضر ايضا في هذا اللقاء الذي خسره في وقت كان الفوز مطلب الكاراز و زطشي و الجزائريين.

 

ألكاراز في ورطة قبل مواجهة العودة

وبعد الهزيمة أمام المنتخب الليبي المنظم يرى الكثير من المحللين أن التأهل للشان أصبح جد صعب إن لم نقل مستحيل، هذا ما لا يتمناه "لوكاس الكاراز" الذي صرح في الندوة التي سبقت اللقاء أن الشان هدف مسطر منذ مدة، وبهذا فان الناخب الوطني يقترب من خسارة اول هدف مسطر الا اذا انتفض اشباله خلال مقابلة العودة المقرر اجراؤها بمدينة صفاقس التونسية يوم الجمعة المقبل.و ما لفت الانتباه خلال مواجهة السبت الفارط هو غياب أبرز لاعبي البطولة على غرار مهاجم اتحاد العاصمة مزيان و المستقدم الجديد للجار المولودية سفيان بن دبكة و جحنيط المتوج مع الوفاق باللقب الذي غاب عن قائمة 18 لهذا اللقاء ، و من الممكن ان يستعمل الناخب الوطني هذا الثلاثي الأسبوع القادم لمفاجأة الليبيين خاصة مزيان الذي يمتلك مؤهلات قد تساعد الخضر على العودة في النتيجة.

 

برنامج خاص ينتظر الحارس رحماني قبل مواجهة الاياب

وبعد تسببه في تعادل المنتخب الليبي سيكون حارس النادي الرياضي القسنطيني أمام مهمة نسيان ما حدث والتركيز في اللقاء القادم الذي سيكون مصيريا، ضغط كبير على رحماني أمس خففه القائد زيتي في تصريحه في الندوة التي عقبت اللقاء: "لا نحمل رحماني الخسارة، الكل لعب والكل يتحمل المسؤولية وعلى رأسهم انا كوني القائد خلال المواجهة".

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة