الثقافي

الكينغ يقدم أغاني من التراث الجزائري على ركح المسرح الروماني بمهرجانات صور

شارك لأول مرة في هذه التظاهرة الفنية بلبنان

أشعل الشاب خالد أركان الملعب الروماني في صور بجنوب لبنان ليقدم واحدة من السهرات التي ستبقى خالدة في الأذهان بمهرجانات صور الدولية، وأطل الشاب خالد على الجمهور من خلف الأعمدة الرخامية متألقا بصحبة موسيقى صاخبة وأضواء باهرة وأذهل الحضور الذين جاؤوا من أنحاء لبنان والخارج، وعلى مدى ساعتين متواصلتين قدم الشاب خالد (57 عاما) أغاني لاقت شهرة عالمية على غرار (عيشة) و (وهران) و (عبد القادر) و(الشابة) و(سيه لا في) و(دي دي) إضافة لباقة من أغانيه الحديثة والقديمة المستوحاة من التراث الجزائري وموسيقى الراي.

وتفاعل الجمهور مع أغنية (أنا العربي) التي يعدد فيها كل الدول العربية، وقال الشاب خالد لرويترز تعليقا على مشاركته في مهرجانات صور ”أنا في صور بلد التاريخ، أتمنى أن أغني في كل البلاد العربية، وحلمي أن أغني في فلسطين، حيث هناك شعب لا أحد يزوره. حلمي أن أغني في فلسطين كما في سوريا أيضا.

وعلى امتداد ساعات الحفل كانت أيادي الحضور مرفوعة تمسك بالهواتف المحمولة لتوثق اللحظة وتصور الأغنيات وسط صيحات الشابات والشبان اليافعين.

وفي الربع الأول من الحفل حيا الشاب خالد بلهجة عربية متكسرة أبناء صور والجنوب اللبناني وسط تصفيق حار، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها الشاب خالد في مهرجانات صور الدولية التي تنظمها عقيلة رئيس مجلس النواب اللبناني رندة بري.

قالت بري لرويترز ”مهرجان صور استقدم هذا العام كبرى الأعمال الفنية مثل فرقة كارمن موتا الإسبانية، ولدينا رسالة في هذا المهرجان تقوم على التبادل الحضاري عبر الفنون والثقافة، وهناك ليلة من الشعر العربي للحفاظ على التمايز الأدبي. هذه أهم رسالة يقدمها لبنان عبر الإصرار على الحياة والتمسك بالأم، وانطلقت مهرجانات صور الدولية هذا العام في جويلية. تحت شعار (صور بين الذاكرة والحلم)، وقال الشاب خالد ”الحفل اليوم كان عرسا في صور. أنا مسرور جدا مع الجمهور الذي كان حارا في الاستجواب (التفاعل). كانت سهرة جميلة والعقبى للسنة الجاية"، وأضاف ”رسالتي رسالة حب والأغنية بتاعتي رسالتها الفرح”.

وتنوعت أعمار الحضور وكان من بينهم فتاة عمرها 15 سنة قالت ”صحيح إنه كبير بالعمر لكنه عنده أغان تليق بعمر الشباب وتوصل إحساسه مباشرة لنا. تحس عن جد رغم العمر عم يخلينا نعيش اللحظة مش يأس وهيك. وعنده أغاني فيها حيوية واليوم كانت الحفلة كتير حلوة”.

مريم. ع
 

من نفس القسم الثقافي