رياضة
ولد علي يرفض الصلح مع بيراف
بعد المبادرة التي أقدم عليها رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أوت 2017
رفض وزير الشباب و الرياضة ، الهادي ولد علي، دعوة رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، للصلح، مؤكدا مساندته لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ,خير الدين زطشي.وقال ولد علي، في تصريحات ، معلقا على دعوة بيراف للمصالحة: "لا أرى أي فائدة من هذا الصلح، ثم هو صلح من أجل ماذا؟".وأضاف: "قيل لي إنه عقد اجتماعا للمكتب التنفيذي في غياب كل أعضاء الاتحادات الأولمبية، هذا أمر غير معقول".وكان بيراف قد عبر عن أمله في الاجتماع في أسرع وقت بوزير الشباب و الرياضة، الهادي ولد علي لتسوية الخلافات القائمة بين الطرفين، وإعادة الأمور إلى نصابها، خدمةً لمصلحة الرياضة الجزائرية.لكن الاتحادات الرياضية، التي ترفض الطريقة التي انتخب بها بيراف مجددا رئيسا للجنة الأولمبية الجزائرية، بحجة تسجيل العديد من التجاوزات والمخالفات القانونية، جددت دعوتها لإعادة الشرعية لهذه الهيئة، من خلال انتخابات حرة وشفافة لصالح حركة رياضية وطنية قوية ومزدهرة.وأعلن نحو 40 اتحادا، في بيان وزع على وسائل الإعلام، استمرارهم في الاحتجاج، رغم الحكم المنحاز الصادر عن محكمة التحكيم الرياضي الجزائرية، مؤكدين أن مبادرتهم لا تقبل التفاوض ولا النقاش.ورفضت محكمة التحكيم الرياضي، قبل أسبوعين، الطعن المقدم من طرف الاتحادات الرياضية، مؤكدة أن مصطفى بيراف هو الرئيس الشرعي للجنة الأولمبية، وأن انتخابه تم وفقا للقوانين واللوائح.من جهة أخرى، أكد وزير الشباب و الرياضة ,الهادي ولد وقوفه إلى جانب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم،خير الدين زطشي في صراعه العلني مع سلفه، محمد روراوة.وقال ولد علي إن المكتب التنفيذي للفاف يحظى بمساندته، داعيا الجميع لترك زطشي يعمل في هدوء، في إشارة واضحة إلى روراوة، الذي وجه انتقادات لاذعة لخلفه، متهما إياه بارتكاب تجاوزات قانونية لا تغتفر و العمل على التشويش على الرئيس الجديد للاتحادية ,خير الدين زطشي الذي انتقد هو الأخر ,الرئيس السابق للفاف ,الحاج محمد رورواة على خلفية التصريحات التي ادلى بها خلال فعاليات البطولة العربية التي اختتمت مؤخرا بالقاهرة أين تمنى التتويج للنادي الأهلي المصري رغم وجود فريق نصر حسين داي الذي كان يمثل الكرة الجزائرية في هذه الدورة.
أنيس.ل
