الثقافي

الجزائر ضيف شرف أيام قرطاج السينمائية

التظاهرة تقام شهر نوفمبر القادم

كشف نجيب عياد، مدير أيام قرطاج السينمائية بتونس، أن الجزائر ستكون ضيف شرف الدورة الثامنة والعشرين لهذه التظاهرة الثقافية، إلى جانب كل من جنوب إفريقيا والأرجنتين وتقام التظاهرة شهر نوفمبر القادم.

وقالت تقارير إعلام تونسية، نجيب عياد عن مشاركة عدد هام من الأفلام العالمية والعربية والأفريقية التي ستعرض للمرة الأولى إلى جانب استقبال قرابة 300 ضيف من مختلف دول العالم، سيحضرون أيام قرطاج السينمائية التي ستجري فعالياتها من 04 إلى 11 نوفمبر المقبل.

جاءت تصريحات عياد على هامش جلسة عمل بوزارة الشؤون الثقافية التونسية حول الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية، أشرف عليها وزير الشؤون الثقافية التونسي محمد زين العابدين، على جلسة عمل ناقشت في جزئها الأول الميزانية المقترحة لأيام قرطاج السينمائية في دورتها الـ 28 وأبرز توجهاتها من حيث البرمجة والعروض المنتقاة، فيما تطرّقت في القسم الثاني إلى التعريف بالاستراتيجية الجديدة للمركز الوطني للسينما والصورة، بحضور نجيب عياد ومديرة المركز الوطني للسينما والصورة شيراز العتيري وإطارات الوزارة.

وكشف مدير عام أيّام قرطاج السينمائية والمنتج التونسي نجيب عيّاد عن جديد الدورة القادمة للمهرجان التي قال إنها ستكون مختلفة عن سابقاتها، وأكدّ عيّاد أنّه استغل وجوده في هذا المهرجان العالمي لعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات في إطار الإعداد للدورة القادمة من أيام قرطاج السينمائية.

وبيّن أنّ برنامج الدورة القادمة، سيشهد عودة مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة، مشيرا إلى أنّ إدارة المهرجان اختارت العودة إلى الثوابت من خلال التوجه القاري، وفي هذا الصدد ستكون الأفلام المشاركة من عدة قارات وسيتم التركيز على مشاركة بعض الدول على غرار إفريقيا الجنوبية والجزائر والأرجنتين وكوريا الجنوبية وغيرها.

وفي سياق متصل أشار إلى أنّه يرفض برمجة عدد ضخم من الأفلام يتمّ عرضها خلال أيّام المهرجان على غرار الدورات السابقة وتقرر في هذا الخصوص، أن يتراوح عدد الأفلام في الدورة القادمة بين 120 و150 فيلم، وأكّد عياد أن التصوّر العام للمهرجان يتجه نحو تحديد المحاور الرئيسية للمهرجان ودعوات بعض الأطراف لتثمين الحضور الإفريقي وتقويته أكثر من الدورات القادمة.

وأعلن "نجيب عيّاد" أنّ تاريخ المهرجان يرتبط برزنامة كاملة من المواعيد، على غرار المهرجانات التي يُمكن أن يتزامن تنظيمها مع الدورة القادمة، أما بالنسبة البرمجة، أكدّ أنّه اختار تعيين "مدير فنّي" للتظاهرة، توكل له رفقة فريق كامل، مهمة اختيار الأفلام المُشاركة بالتعاون مع مدير المهرجان.

كما صرّح أنه باشر باتخاذ الخطوات الضرورية نحو إصلاح الوضع القائم، حيث أنّه يسعى إلى توظيف تجربته في المجال بدعم وإجماع طيْف واسع من المهنيين على شخصه.

وأشار أنه باشر باتخاذ الخطوات الضرورية نحو إصلاح الوضع القائم، حيث من المنتظر أن يكون لهذا المهرجان مقرّ رسمي وخاص به بداية من دورته القادمة، إضافة إلى تشكيل فريق عمل قام باختيار أعضائه، مضيفا أنّ عمل المهرجان لن يقتصر على فترة تنظيمه بل سيتواصل طيلة السنة.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي