الثقافي

"الأمن الثقافي واللغوي": الانسجام الجمعي في عدّة محاور

تزامنا مع معرض الجزائر الدولي للكتاب

أعلن "المجلس الأعلى للّغة العربية" عن إقامة ملتقى تحت عنوان "الأمن الثقافي واللُّغوي والانسجام الجمعي" ينعقد يومي 3 و 4 نوفمبر المقبل في "قاعة علي معاشي" في "قصر المعارض الصنوبر البحري" في العاصمة، بالتزامن مع "معرض الجزائر الدولي للكتاب".

ونقلت الصحف الجزائرية عن المجلس في بيان حول الملتقى، أن الأمن الثقافي اللغوي لا يقلّ أهمية عن الأمن المائي والغذائي والبيئي، من حيث أنه يحقق دعامة لـ الهوية الوطنية.

يسعى الملتقى، وفقاً للمنظمين، إلى تداول التحديات التي تواجه الأمن الثقافي واللغوي، وأهمية تخطيها ومواجهتها بخطط وطنية بالتنسيق مع المؤسسات الأكاديمية والرسمية والجهات الثقافية ومراكز البحث ومختبرات اللغة ووسائل الإعلام.

وقد أعلن القائمون على التظاهرة المقبلة برنامج العمل الذي سيجري على أساسه قبول الأوراق المشاركة، حيث يتضمّن عدّة محاور، من بينها: إلى أي مدى يخلق الأمن الثقافي الانسجام الجمعي، وكيف يمكن أن يُسهم الأمن الثقافي واللغوي في الازدهار وخدمة التنمية الوطنية، وما هو دور المثقف العضوي، وما هي المشاريع التي يمكن تقديمها بهذا الصدد؟

لتحقيق هذه المحاور الكبرى، جرى تقسيمها إلى مواضيع أصغر، وهي الانسجام الجمعي عند الأجداد باعتباره تجربة ناجحة، والتعدّد اللغوي يساوي انسجاماً جمعياً، والثقافة واللُّغة رافد من روافد التصاهر، والعربية والأمازيغية تنافس لا تنافر، والثقافة واللُّغة إسمنت الوحدة الوطنية ودور اللغوي في التكامل بين اللُّغتين الرسميتين.

كما حدّد "المجلس الأعلى للُّغة العربية" في الجزائر، شروط المشاركة في الجلسات التي ستنعقد ليومين، وأهمها أن يكون البحث أصيلاً، وغير منشور سابقاً، ولم تجر المشاركة به في مؤتمرات أو ندوات سابقة، إضافة إلى ضرورة أن يتقيّد الباحث بمحاور الملتقى المعلن عنها.

وطلب المجلس من الراغبين في المشاركة إرسال مخطط البحث في صفحة واحدة تتضمّن عنوان البحث والمحور الذي تندرج تحته، مع شرح مفصّل لأهمية البحث ومنهجيته ونتائجه المتوقّعة وقائمة المراجع.

اليوم الأخير كما حدّد المجلس لاستلام الاقتراحات هو الثلاثين من أوت، أما آخر موعد لإرسال الورقة كاملة فهو يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي