الثقافي

إطلاق مشروع إنساني نسوي مغاربي للشعر والقصة القصيرة

موجه لأطفال سورية

أطلقت الشاعرة الجزائرية سامية بن أحمد فكرة مشروع انساني نسوي مغاربي للشعر والقصة القصيرة يعود ريع الكتب لأطفال سورية وعن هذا المشروع قالت الشاعرة في تصريحات صحفية لوكالة أنباء الشعر العربي أن فكرة المشروع الانساني النسائي المغاربي عبارة عن غيث أرسله الله في وقته أصاب الأرض فأزينت بأزهار مختلفة الألوان، فنظرا للواقع المرير لأطفال سوريا من قتل وتعذيب وتجويع وبرد وخوف من مصير مجهول بلا رحمة ولا شفقة من الأيادي الآثمة، مما جعلاني أنتفض وأفكر مالطريقة لمساعدتهم ، فبدافع انساني انبلجت فكرة انجاز كتاب أو موسوعة مغاربية نسوية للشعر والقصة القصيرة لتصب عائدات المشروع في صندوق لمساعدات أطفال سوريا، كالتفاتة بسيطة نحاول من خلالها أن نرسم البسمة على وجوه أطفال سوريا ونعيد لهم الفرح فقط لنكون شعاع نور في سماء حيرتهم.

يضم الكتاب 54 شاعرة وأديبة من ثلاثة دول أشقاء، إضافة إلى الجزائر بلد المليون ونصف المليون شهيد وتونس والمغرب بحصة 42 شاعرة و 12 أديبة تساوي وهن 10 من تونس الشقيقة05 من المغرب الشقيق39 من الجزائر "من عدة مدن جزائرية"، وأضافت أن المشروع الانساني لفائدة أطفال سوريا انبثق بتاريخ 18 ديسمبر 2016 المصادف لليوم العالمي للغة العربية وخرج للنور بتاريخ 8 جوان 2017 بالجزائر عن مطبعة النعمان بالعاصمة. *تناول الاصدار النسوي الأدبي المغاربي مواضيع مختلفة ومتباينة تتأرجح مابين النفحة الثورية والبعد الانساني ..فمن ايجابيات هذا العمل انه مبادرة نسائية وجماعية وإنسانية مستقلة عن أي اتجاه سياسي أو أيديولوجي كما أنها منبثقة من دول مغاربية تشترك كلها في اللغة والتاريخ والدين والحضارة.

وهذا المشروع الانساني النبيل نحن من تكفلنا بطبعه ..كل شاعرة وأديبة ساهمت بمبلغ رمزي...وكما ساهمت أيضا مديرة دار النشر للمثقف بباتنة.

ويحتوي الكتاب "على شكل موسوعة "على 224 صفحة وتألف من 79 قصيدة و 22 قصة قصيرة و54 سيرة ذاتية وعلمية لكل مبدعة شاركت في هذا الكتاب المغاربي، وهناك لجنة أكاديمية أشرفت على استقبال المواضيع من الشاعرات والأديبات المشاركات في هذا العمل الانساني متكونة من أربعة وهن الدكتورة حبيبة حيواش من فاس/المغرب والدكتورة سليمة مسعودي من باتنة/الجزائر، والدكتورة فاطمة عكاشة من تونس، والدكتورة سعيدة درويش من قسنطينة/الجزائر

ولوحة الغلاف الخلفية للطفل المغربي محمد ريان ابراهيم 7 سنوات، أهدانا لوحته خصيصا لأطفال سوريا...مايرمز له الغلاف من ألوان تعبر عن الحرب والسلام.

أما تصميم الغلاف وإخراجه للطالب الجامعي زياد مراس موظف بدار النشر والتوزيع للمثقف بباتنة/الجزائر، وصدر الكتاب عن دار المثقف للنشر والتوزيع بالعاصمة تحت اشراف مديرته الروائية سميرة منصوري، وسيكون البيع بالتوقيع للإصدار المغاربي في شهر سبتمبر القادم، فرسالتنا السامية فقط السلام والأمان والحرية لسوريا ولجميع الأوطان وخاصة الجريحة، المجد والخلود للشهداء الأبرار.

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي