رياضة

حرب التصريحات تتواصل بين قرباج و زطشي

رئيس الرابطة المحترفة يقصف بالثقيل

يبدو أن الخلاف بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي ورئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج قد خرج للعلن، خصوصا بعد أن البيان الأخير الذي غدى الصراع بين الرجلين وزاد من حدته، حيث اتهم قرباج بالتسيب والمبالاة، وذلك بتعمده الغياب عن اجتماعات المكتب الفيدرالي، فضلا عن عدم تعاونه وتسهيله لمهام "الفاف" ، إتهامات رفضها رئيس شباب بلوزداد السابق جملة وتفصيلا، ليرد بقوة على زطشي ، في مشهد غير معتاد سابقا ، وأيضا في صورة توضح حرب الكواليس والصراعات الخفية المنتشرة في دهاليز كرة القدم الجزائرية .

 

قرباج أكد أنه لم يتلقى أية دعوة وطالب زطشي بتوض يح ذ أسباب عدم دعوته

ورد قرباج بقوة على بيان "الفاف" الأخير، خصوصا وأن المعني بالذكر يتواجد خارج أرض الوطن، إلا أن الصحافة المحلية 

أكدت أن قرباج صرح قائلا:"لم أغب عن أي اجتماع، هناك حلقة ناقصة هنا، فأنا لم اتلقى أي دعوة لحضور اجتماع رئيس "الفاف" برؤساء الأندية، ولا الرابطة كهيئة إدارية رياضية، وبالتالي فأنا لا أعتبر غائبا"، وعن اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير يقول قرباج :" في الحقيقة نفس ما حدث في اجتماع الفاف برؤساء النوادي حدث معي اليوم، لم أتلقى أي دعوة ولم أكن أعلم أصلا بوجود إجتماع، على زطشي أن يوضح الحقيقة وأن يتحدث عن أسباب عدم دعوتي، قبل أن يتهمني ."

 

اتهم زطشي بإطلاق الأكاذيب وأكد أنه يتحمل مسؤولية كلامه

وبنبرة غاضبة أكد قرباج بأن زطشي بات يطلق الأكاذيب ويواصل في نشرها,حيث قال:" لم يراسلني ولم يعلمني أحد بوجود أي اجتماع، ولم تتلقى الرابطة أي إرسال بخصوص الاجتماع على الأقل كهيئة رائدة في كرة القدم الجزائرية، وعندما يتعذر علي الحضور في اجتماع دوما أرسل البديل المناسب، اجتماع رؤساء النوادي بالفاف كانت فكرتي التي دافعت عنها بقوة، فلما لا أحضر، رؤساء النوادي كانوا مندهشين من غيابي وكثير منهم أدرك ةبأن ثمة أمرا غريبا في الموضوع، هذا يثبت نواياه الخبيثة والأدهى من ذلك أنه يطلب ةتفسيرات على قضية هو المخطئ فيها، لم يحترم شخصي على الأقل وهو الآن يريد توضيحات، سافرت إلى القاهرة يوم 22 جويلية ، ولو أعلموني بالاجتماع لأجلت السفرية، أنا أريد أن أعرف لماذا كل هذه الجلبة والفوضى من زطشي ."

 

أكد أن عمله قبل كل شيء وسيواصل مهامه دون أن يزعزعه أحد

وأبدى قرباج إمتعاضه من الحرب الدعائية التي أطلقها ضده زطشي وقال :" مايحز في نفسي أن النفاق بات هو الخصلة المسيرة لكرة القدم، أنا متطوع كرئيس في الرابطة الوطنية لكرة القدم، أنا إطار دولة وعملي قبل كل شيء لأنه مصدر رزقي، لا أملك الوقت من أجل التهريج، الأكاذيب تؤسفني لأن لا شيء مما ورد هو عين الصواب والحقيقة." ، وعن قضية تسديد النوادي لمستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي "الكناس" قال :" أولا هذه الفكرة جاء بها روراوة الذي أمضى العقد ، لقد عقدنا اجتماعا سابقا حضره روراوة وزطشي كممثل لنادي لنادي بارادو، لقد تلقيت دعوة ولكنني أرسلت نائبي فوزي لأنني كنت مرتبطا بانشغالات مهنية، قليل يعرف هذا الملف جيدا وهو شخص مؤهل ويحظى بثقتي المطلقة، هناك تفاصيل صغيرة جعلت الإتفاق بين النوادي والصندوق مشكلا، الأمر لايعنينا ونحن نقوم بعملنا كما ينبغي."

 

أكد أن مراسلته للاتحاد العربي لكرة القدم عار لكرة القدم الجزائرية

وختم قرباج حديثه بالعار الذي خلفه زطشي حسبه عندما راسل الاتحاد العربي لكرة القدم مطالبا إياه بتفسيرات حول أسباب إستدعاء الأمين العام السابق للفاف يحياوي ورئيس لجنة الانضباط حميد حداج، وقال:"زطشي راسل الاتحاد العربي باللغة الفرنسية وهو يطلب تفسيرات حول أسباب استدعاء يحياوي و حداج، الأول تلقى دعوة من روراوة و الثاني أستدعي كرئيس للجنة الانضباط في الرابطةالوطنية، المستوى وصل إلى الحضيض ولم أكن أتوقع هذا الأمر بتاتا، أما أنا تمت دعوتي من هاني أبو ريدة، البيان عار وكارثة حقيقية وكما ذكرت زطشي يواصل إطلاق الأكاذيب وهو لا يعلم خطورة ما كان يقول أون يتحدث به".

أيمن.ف

 

من نفس القسم رياضة