الثقافي

موسيقى وأغنية "الراب" تنعش سهرات صيف عنابة

من خلال مسابقة محلية

تشهد سهرات صيف عنابة 2017 انتعاشا ملحوظا تصنعه مختلف طبوع الغناء والرقص التي تنشط سهرات الاصطياف بهذه المدينة، من بينها موسيقى وأغنية "الراب" من خلال مسابقة محلية في هذا اللون الفني موجهة لاكتشاف ومرافقة المواهب الفنية الشابة.

فعلى مستوى فضاء مسرح الهواء الطلق لمدينة عنابة، نظمت على مدار يومي الأربعاء والخميس سهرات بونة الصيفية على وقع أنغام موسيقى وأغنية "الراب" بمشاركة 12 مؤديا هاويا محليا لهذا الطابع الفني الحديث.

فعلى أنغام هذا الطابع الموسيقي والغنائي يصنع الشباب برشاقة وجمال الحركة لوحات راقصة منسجمة مع أنغام "الراب" وهم يرافقون المطربين الهواة في الأداء.

ويرافق الفنانون الموهوبون في سهرتي تظاهرة المسابقة الكبرى لأغنية "الراب" بعنابة التي تنظمها مديرية الثقافة في إطار سهرات التنشيط الفني والثقافي لموسم الاصطياف فرق للرقص العصري وموسيقيون موهوبون في هذا الطابع الغنائي.

من جهة أخرى، تعرف محطات الترفيه بعنابة أجواء أخرى للتنشيط الموسيقي والغنائي من خلال تشكيل لوحات راقصة تصنعها بأناقة عفوية الشباب وتتابعها العديد من العائلات التي تتنقل رفقة الأطفال عبر محطات الترفيه والاستجمام الصيفي بالمدينة.

فسواء بحديقة التسلية بسيدي عاشور أو بالواجهة البحرية لشاطئ رفاس زهوان "شابوي" بمدينة عنابة، فإن أجواء الترفيه والتنشيط الفني حاضرة والأغنية الجزائرية بطبوعها الموسيقية تطرب المارة والمصطافين انطلاقا من منصات هيئت لهذا الغرض طيلة موسم الاصطياف.

وإذا كانت سهرات صيف عنابة ينشطها الشباب والعائلات، فإن أمسياتها خصصت للترفيه والتسلية الموجهة للأطفال من خلال الألعاب البهلوانية والرقص والغناء والمسابقات التي أقيمت على مستوى حديقة الحرية بوسط مدينة عنابة في إطار تظاهرة معرض الزهور ونباتات التزيين ومنتجات الصناعات الحرفية.

فما من مار على الطرق الموازية لحديقة الحرية إلا وتستوقفه مشاهد الأطفال وهم يغنون ويرقصون ويتجاوبون مع منشطين لألعاب الخفة والعروض البهلوانية، وسط معرض مفتوح للزهور ونباتات التزيين والصناعات الحرفية والمنتجات الغابية الطبيعية المقام في إطار تنشيط موسم الاصطياف، وذلك بمبادرة للديوان البلدي للثقافة.

 

من نفس القسم الثقافي