الثقافي

اليونسكو تحيي اليوم الدولي لمانديلا

التظاهرة فرصة لتعزيز الظروف الإنسانية للسجن وزيادة الوعي بشأن السجناء

أحبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أمس اليوم الدولي لنيلسون مانديلا 2017 تحت شعار "انهض للعمل...ألهم التغيير"، حيث تطلب الأمم المتّحدة من كل الأفراد حول العالم الإحتفال باليوم العالمي لنيلسون مانديلا بالعمل من أجل مجتمع أفضل.

في يوم "مانديلا" (18 جويلية 1918- 5 ديسمبر 2013)، يدعى كل مواطن في العالم لتكريس 67 دقيقة رمزية من وقته للعمل  في خدمة المجتمع، لإحياء ذكرى السنوات 67 التي كرّسها "نيلسون مانديلا" لمكافحة العنصرية والدفاع عن حقوق الإنسان.

وتكرّس مؤسسة "نيلسون مانديلا" هذه المناسبة للعمل على مكافحة الفقر وتكريم "ماديبا" لتفانيه في محاربة الفقر والترويج لتحقيق السلام في شتى أرجاء العالم وتعزيز العدالة الإجتماعية للجميع، وكان نشوء فكرة الاحتفال باليوم الدولي لـ "مانديلا" منذ إعلان اليونسكو في العاشر نوفمبر عام 2009، واختيار 18 جويلية من كل عام الموافق ليوم ولادة  الزعيم الجنوب افريقي الذي كافح ضد نظام الفصل العنصري في بلاده، ثم أصبح رئيسا لجنوب أفريقيا وذلك اعترافا بإسهامه في ثقافة السلام والحرية.

وأعربت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 13/64 عن تقديرها لما تحلى به "مانديلا" من قيم ولتفانيه في خدمة البشرية، اهتماما منه بالقضايا الإنسانية، في ميادين حل النزاعات والعلاقات العرقية وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والمصالحة والمساواة بين الجنسين وحقوق الأطفال وسائر الفئات المستضعفة وتحسين أحوال الفقراء والمجتمعات المتخلّفة.

وتم الإحتفال بأول يوم لـ "مانديلا" في 18 جويلية 2010، ووافق ذاك اليوم عيد ميلاده الــ 92، وفي ديسمبر 2015، قررت الجمعية العامة توسيع نطاق اليوم العالمي لنيلسون مانديلا، ليتم استخدامه أيضا من أجل تعزيز الظروف الإنسانية للسجن، وزيادة الوعي بشأن السجناء، باعتبارهم جزءا متواصلا من المجتمع، وتقدير عمل موظفي السجون على أنه خدمة اجتماعية ذات أهمية خاصة.

ف. س

 

من نفس القسم الثقافي