رياضة

الاعلام الأوروبي يتلاعب باللاعبين الجزائريين ويروج لانتقالات وهمية إلى أكبر الأندية الأوروبية

محرز في برشلونة وغزال في الميلان وبودبوز في إنجلترا…كلها مجرد شائعات

يواصل ميركاتو اللاعبين الجزائريين سواء تعلق الأمر باللاعب محلي أو المحترف، صنع الحدث في أكبر الصحف والمواقع الرياضية العالمية والمحلية، فلا عقد جهز ولا لاعب قدم، ولا حتى شبه اتفاق رسمي قد حصل، حيث تبقى الأخبار تتوالى والفرق تتغير، لكن الحقيقة لا تعد أن تصل لفريق أعجب بمهارات لاعب في لقاء ما وفي بطولة ما.فمحرز انتقل الى ارسنال على صفحات الجرائد البريطانية و بودبوز يلعب الكالتشيو حسب الصحافة الفرنسية و بلفوضيل سيتوجه الى الدوري الانجليزي الممتاز ,لكن حقيقة الأمر مخالفة تماما للواقع الذي يقول أن ميركاتو الموسم الحالي هو الأسوء بالنسبة للاعبين الجزائريين ,خاصة منهم المحترفين الذين شحت العروض الخاصة بهم ,ماعدا القلة منهم.

 

الاعلام الإنجليزي جعل من محرز لاعبا في البارصا وزميلا لميسي 

وعندما نتكلم عن ميركاتو اللاعبين الجزائريين، فأول لاعب يخطر على البال هو الدولي الجزائري رياض محرز، إبن مدينة بني سنوس بولاية تلمسان، فعلى مدار موسمين أمضى محرز في العديد من النواي بصفة وهمية، حيث كانت البداية الموسم الماضي عندما أحرز نادي ليستر لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو الموسم الذي برز فيه ثعلب الصحراء، وخطف الأنظار من الجميع في دوري كان متواجدا فيه اللاعب البلجيكي إدين هازارد، ومهاجم السيتي سيلفا، بالإضافة للإيفواري ياي توري والعديد من الأسماء اللامعة في الكة الأوروبية.محرز بعد تتويجه باللقب مع ناديه بالإضافة لفوزه بلقب أحسن لاعب في البطولة، أمضت له الصحف في كبرى الفرق، حيث حملته صحف إسبانيا للعملاق برشلونة، وساهم في ذلك عشقه لنادي البلاوغرانا، بينما ربطته صحف فرنسا بالانتقال لمارسيليا وسان جيرمان، بينما الصحف الإنجليزية لم تقدر على فراقه وفضلت بقائه في البريميرليغ وأمضت له إعلاميا في نادي أرسنال الإنجليزي، بينما أشارت صحف إيطاليا أن اللاعب بات قريب جدا من الانتقال لنادي ذئاب روما لتتواصل الحكاية إلى غاية هذا الموسم، حيث تكاثرت الأخبار و الاشاعات ,لكن محرز بقي يلعب في ليستر الى الساعة.

 

بودبوز من إنجلترا إلى فرنسا ثم إيطاليا 

أما رياض بودبوز لاعب نادي مونبلييه الفرنسي، فحال في فرنسا كحال محرز في انجلترا ,فاللاعب الذي تألق بشكل ملفت للنظر خلال الموسم المنصرم في "الليغ1" أسال لعاب العديد من النوادي وتقمص ألوانها على صفحات الجرائد فقط لا غير، فتارة نرىاه مطلوب في نادي نيوكاسل الإنجليزي ، وتارة لازيو  يقترب من خطفه في أخر دقائق الميركاتو، كما أرادا سامبدوريا خطفه من أبناء العاصمة، بينما كانت الصحف الصدارة من فرنسا قد أكدت في أكثر من مناسبة رغبة العديد من الأندية ضم لاعب سوشو السابق كنادي ليون، أما جارة فرنسا وهي ألمانيا فأشارت أن رياض محل أطماع نادي ليفركوزن، لكن الأيام أوضحت أن كل الكلام الذي قيل لم يتعدى مرحلة الإعجاب، وهو الأمر الذي جعل اللاعب يستسلم للأمر الواقع ويباشر تحضيراته مع ناديه في نهاية المطاف.

 

براهيمي يعيش نفس سيناريو الموسم الماضي

 وفيما يخص الدولي الجزائري الأخر ياسين براهيمي، الذي خطف الأنظار منذ انتقاله الى صفوف نادي بورتو البرتغالي، قادما من غرناطة الإسباني، وحسب الصحف البرتغالية فقد حصل على العديد من العروض، لكنه لا يزال حبيس ملعب الدراغاو معقل الناي البرتغالي، فلا عرض نادي إيفرتون الذي قيل عنه الكثير تحقق، ولا العروض الأخرى ترسمت، حيث تشير أخر المعطيات أن ابن المنيعة سيكمل اللعب مع الفريق البرتغالي، وسيزامل الحارس الإسباني إيكر كاسياس لموسم أخر على الأقل.

 

الأندية الإيطالية تتصارع على غزال وميلان أولهم 

رشيد غزال، هو الأخر كان نجم ميركاتو اللاعبين الجزائريين، حيث بعد تأكد مغادرته لنادي ليون الفرنسي بعد نهاية عقده مع الفريق، تهاطلت عليه العروض إعلاميا، حيث أبدت العديد من الأندية رغبتها الجامحة في ضم اللاعب الدولي الجزائري، فميلان الإيطالي لا يريد تضييع الصفقة، ولا اللاعب يريد فشل عملية الانتقال لعملاق إيطاليا، لكن الأيام القليلة القادمة كفيلة بتحديد وجهة شقيق اللاعب الدولي السابق عبد القار غزال والذي يعتبر مناجيره في نفس الوقت، فرشيد في حالة نجاحه سيوقع للميلان وفي حالة حدوث العكس سيجد نفسه مجبرا على العودة للبطولة الفرنسية، او الانتقال للبطولة التركية. ليأفل نجمه هناك.

 

فيغولي إلى تركيا وبلايلي يسيل حبر الجرائد في الجزائر 

يصنع الحدث حاليا في الصحافة المحلية اللاعب يوسف بلايلي الذي كان معاقبا لموسمين بسبب تناوله لمواد محظورة، ونخص فعلى مدار موسمين قضاها بعيدا عن الميادين أمضى في الكل الفرق رسميا، فإبن مدينة الباهية وهران وحسب الأخبار التي راجت أمضى في الإتحاد خلال خمس مناسبات أو أكثر، وهو الأمر الذي دفع بالمكلف بالإعلام في بيت نادي سوسطارة للخروج عن صمته، حيث أكد بأن الأخبار التي تحدثت عن إمضاء بلايلي في الإتحاد مجرد أخبار لا أساس لها من الصحة،دون أن ننسى  الأخبار التي أكدت أن بلايلي أمضى على عقد مع فريقه السابق الترجي الرياضي التونسي، بالإضافة الى بعض الشائعات التي حولت وجهته البطولة الفرنسية ,دون أن ننسى كذلك مواطنه سفيان فيغولي التي ربطته الصحافة التركية بالانتقال الى عملاق الكرة المحلية غلطة سراي,لكن دون أن يتجسد ذلك على أرض الواقع الى حد الساعة.

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة