الثقافي
مسرحية "كشرودة" على ركح بشطارزي اليوم وغدا
أخرجها للركح أحمد رزاق
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جولية 2017
يحتضن ركح المسرح الوطني الجزائري "محي الدين باشطارزي" لاحتضان عرض لأخر عمل مسرحي للمخرج المسرح والممثل احمد رزاق المعنون ب" كشرودة" وذلك اليوم وغدا الخميس بداية من الساعة السابعة مساء على ركح محي الدين بشطارزي بالجزائر العاصمة.
وتحكي مسرحية "كشرودة"، التي انتجها "المسرح الجهوي لسوق أهراس" و حسب ملخص العمل،ّ قدر "كشرودة" التي اختار القدر أن تولد في بلد في الجنوب في العام 2098، وهي السنة التي يتوقع فيها نهاية البترول أو "الذهب الأسود" والإعلان عن استنزاف احتياطات الغاز.
ومسرحية "كشرودة" يضيف كاتب الملخص أنّها كما "طرشاقة" والمسرحيات السابقة التي قدمها أحمد رزاق، عبارة عن رحلة في المجتمع ما بعد البترول، كما أنّها عبارة عن شهادة حقيقية عن واقع بائس وميؤوس منه، وتصوير للفقر والبؤس القاتل، من خلال توظيف عناصر يوثقها النصّ الذي يتحدث عن شركة تعتمد على نموذج اقتصادي واحد.
وجاء في الملخص أيضا: "لا يمكن القول إنّها زراعية أو فلاحية.. يمكن تبادل الأراضي الزراعية بالسراويل لسبب بسيط. وسوف لن يعني هذا أنّها زراعية.
ويشير الملخص أنّ السراويل التي سيتم تجسيدها رمز للبورجوازية و"البريستيج"، والأوفر حظا ينتظر وفاة والده من أجل أن يرث ما كان يملكه.. يمكننا أن نعيش حقا؟.
ويشارك في تجسيد أحداث المسرحية عديد الممثلين على غرار لبنى نوي، صبرينة قوريشي، رياض جفافالية، قراح هشام، عتروس زهير، علي عشّي، طارق بوروينة، لعربي بهلول ومحمد حاوس.
ويأتي إنتاج "كشرودة" بعد نجاح إعلامي باهر حققته "طرشاقة" (إنتاج المسرح الوطني الجزائري 2016) للمخرج أحمد رزاق والتي توجت بجائزة أحسن عرض متكامل في اختتام الطبعة الـ 11 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف، كما قدمت منها عشرات العروض بمسارح الوطن وصوّر فيها المخرج ثنائية الحب والسلطة من خلال أعود الثقاب.
فريدة. س