الثقافي
الوثائقي "تبسة محطة أصالة وجمال" يظفر بجائزة الفيلم الثوري ببومرداس
ضمن المسابقة الوطنية للفيلم القصير
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 11 جولية 2017
ظفر الشريط الوثائقي "تبسة : محطة أصالة و جمال " للمخرجة بكرة تونسي بجائزة أحسن فيلم من حيث الإخراج في فئة الشباب في المسابقة الوطنية للفيلم القصير المنتظمة على مدار 5 أيام ضمن فعاليات الأيام الوطنية للفيلم الثوري ببومرداس.
و سلمت جائزة هذا الشريط الوثائقي الذي كتبت نصه المخرجة بكرة تونسي (المنحدرة من ولاية تبسة) و أنتج خلال 2017 و شد انتباه الجمهور بصوره الفنية الجميلة على مدار 30 دقيقة من الزمن في حفل ختامي للتظاهرة أنتظم بقاعة العروض لدار الثقافة "رشيد ميموني" بمدينة بومرداس.
و عادت الجائزة الثانية في هذه المسابقة-- التي عرف حفل اختتامها حضور وجوه فنية و ثقافية إضافة إلى طلاب جامعات الجنوب و الهضاب العليا الذين تستضيفهم الولاية برسم موسم اصطياف-- إلى فيلم "نعم" للمخرجة "مايا لمطاعي" من ولاية سطيف و الجائزة الثالثة لفيلم "حتى النهاية" للمخرجة "نسيبة لا عيل".
و تمثلت أهم الأفلام المشاركة في هذه المسابقة في كل من الفيلم القصير "عيد ميلاد " للمخرج ادريس بن شرنين و "إنبعاث" للمخرجة أسماء مباركي و "عصير كرز" للمخرجة سامية سي العربي و "وحيد" للمخرج ياسين حاج هني و فيلم "المعبر" للمخرج أبو بكر حداد و غيرهم.
و عرف كذلك حفل إختتام هذه التظاهرة التي عرفت مشاركة نحو 20 فيلم قصير و المنتظمة تحت شعار "بومرداس سينما بين الشاطئ و المدينة" تكريم عدد من الوجوه الفنية و السينمائية على غرار الفنان "مصطفى لعريبي" و الفنان "يوسف سحيري" و الفنان المرحوم "ياسين بوجملين". كما اختتم الحفل بعرض فيلم "عبد الحميد إبن باديس" للمخرج باسل الخطيب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تندرج حسب بن زاف عبد المجيد مدير دار الثقافة المشرفة على التنظيم في إطار تنشيط موسم الاصطياف الذي يعرف استقطاب أعداد كبيرة من السواح و المصطافين من خارج الولاية و كذا إحياءا لذكرى عيد الاستقلال الوطني.
و تضمنت التظاهرة عرض بدار الثقافة و بالشاطئ الرئيسي للمدينة عدد من الأفلام المعروفة على غرار فيلم "عبد الحميد ابن باديس" و فيلم "كريم بلقاسم" و فيلم "مصطفى بن بولعيد" إضافة إلى كل من أفلام "العقيد لطفي" و "فاطمة نسومر" و فيلم "البئر" و آخر بعنوان "عملية مايو" و "أحمد زبانا".
و عرفت التظاهرة كذلك تنظيم نشاطات متنوعة أخرى تمثلت أهمها في معرض للصور الفوتوغرافية أبرز أهم ما انتجته السينما الجزائرية منذ الاستقلال و إلى اليوم و إلقاء سلسلة من المحاضرات حول السينما الثورية و تنظيم ورشات تكوينية حول تقنيات السينما و التكوين السينمائي في الجزائر.
فريدة. س