الثقافي

كواليس* كواليس

كان لغياب الدعاية الإعلامية للمهرجان أثره الكبير في عدم قدوم الجمهور بقوة خاصة وأن المسرح الجديد كبير جدا ويتسع لـ6000 متفرج وهو الأمر الذي جعل من المدرجات العلوية شبه فارغة...خاصة مع التأخر في انطلاق السهرة الأولى .

 

ما يزال التأخر الكبير في انطلاق الحفلات سمة مميزة لطبعة هذه السنة ، وهو الأمر الذي لم تتمكن محافظة المهرجان من تجاوزه رغم الإلحاح الكبير من العائلات الأوراسية  بالتعجيل بالسهرات حتى يتمكن الجميع من الحضور .

 

لم تهدئ مدرجات المسرح الجديد بتيمقاد منذ الدقائق الأولى من انطلاق السهرة الاولى عن الهتافات التي اهتزت بها المدرجات وفاجأت حقا الفرقة الفولكلورية و الشاب خالد.

 

سيسهر جمهور تيمقاد الدولي اليوم في السهرة الثالثة مع حسام جنيد ،همام و الشاب خلاص و أخيرا "الشاب حسام" ليتحول مسرح تيمقاد إلى لوحة فنية رائعة سيزيدها تجاوب الجمهور روعة وجمالا.

 

لا تزال الكركبة و الفوضى تعم وسط الساحة امام مدخل موقع مسرح تيمقاد الجديد الذي يؤدي مباشرة الى المسرح و الذي يدخل و يخرج عليه الفنانين الذي يأتون لاحياء سهرات مهرجان تيمقاد كما حدث في السهرة الاولى مع الفنان العالمي الشاب خالد الذي لم يتمكن من مغادرة الموقع لكثر الحشود  امام المدخل ما تركه سويعات انتظار لينتظر اولاد المسؤولين و المعجبين يغلقون المدخل من اجل اخذ صورة معه و تصادم اعضاء المجلس الشعبي الولائي مع المنظمين "فيجيل" و مصالح الشرطة لمنع اولادهم من التقرب و فتح الطريق الى السيارة التي تنقل الفنان الشاب خالد لكن المنظمين بصعوبة  تمكنوا من ايصال الشاب خالد الى سيارته و اخراجه من موقع المسرح.

 

رصدها: ر. ب

 

من نفس القسم الثقافي