رياضة

لعقيبة تفتك الكأس السابعة في تاريخها

فاز على النسر الأسود بهدف وحيد بعد الأشواط الإضافية

توج فريق شباب بلوزداد بكأس الجمهورية رقم سبعة في تاريخه، بعدما تمكن من الفوز على بطل الجزائر وفاق سطيف ,في مقابلة دراماتيكية كان ملعب 5 جويلية مسرحا لها ,وأنهى أبناء لعقيبة المقابلة لصالحهم في الدقيقة 118 من عمر المباراة التي امتدت لأشواط إضافية بعد نهاية الوقت الأصلي منها بالتعادل السلبي. بداية اللقاء عرفت دخولا قويا من جانب أبناء لعقيبة الذي بدوا أكثر رغبة في التسجيل المبكر، مقارنة بوفاق سطيف الذي دخل المباراة مشوش الذهن بعض الشيء، هذا وقد نجح رفقاء دراوي في الاستحواذ على الكرة في بداية المباراة، وكانوا الأكثر تحركا، حيث اقلقوا الحارس خذايرية حتى ولو لم يتم تسجيل أي فرصة محققة طيلة الربع ساعة الأولى، ما عدى ضربة الجزاء التي طالب بها أشبال المدرب بادو زاكي في الدقيقة 9 بعد تدخل عنيف من كنيش على اللاعب أمير بلايلي، غير أن الحكم غربال رفض افتتاح المباراة بضربة جزاء ربما بالنظر إلى حساسية المباراة، وبعدها تواصل اللعب السلبي دون تسجيل أي فرصة من الجانبين مع افضلية نسبية لشباب بلوزداد، في حين خيب وفاق سطيف كل الظنون بالمستوى السيء الذي ظهر به في الشوط الأول عكس التوقعات، وفضل أشبال ماضوي التركيز على الدفاع واهملوا الهجوم، ما عدى المحاولات المحتشمة للمتألق "جابو" الذي كان عادة يتلقى تدخلات خشنة، لينتهي الشوط الأول بدون اقناع من الفريقين، وبنتيجة سلبية. الشوط الثاني لم يختلف فيه الحال كثير عن سابقه ,حيث افتقر أداء الفريقين للإثارة و تمركز في وسط الميدان وسط حذر مبالغ فيه من جانب الفريقين ,الأمر الذي جعل المقابلة مملة نوعا ما.و ما عدا بعض المحاولات من جانب الوفاق السطايفي  عن طريق جابو و جحنيط ,اقتصر اللعب من جانب الشباب على الهجمات المعاكسة التي كانت عقيمة و لم تنجح في الوصول الى مرمى الحارس خذايرية الذي كان في راحة شبه تامة خلال المرحلة الثانية من اللقاء. ولعل الفرصة الأخطر في المباراة ككل كانت من جانب الوفاق في الدقيقة 77 بعد هجمة معاكسة سريعة قلدها جحنيط ,الذي مرر كرة على طبق لزميله أمقران الذي سدد كرة قوية كان لها الحارس صالحي بالمرصاد منقذا مرماه من هدف محقق.بعدا ضيع البديل يحيى الشريف التتويج في الدقيقة 86 بعد أن وجد نفسه في وضعية سامحة للتهديف لكن كرته أخطأت مرمى الحارس السطايفي خذايرية.لينتهي الوقت الأصلي من المقابلة بالتعادل السلبي و يلجأ الفريقان الى الأشواط الإضافية التي كاد أن يبتسم فيه الحظ خلال مرحلته الأول للفريق العاصمي بعد عمل كبير من يحيى الشريف الذي كان في المكان المناسب بعد تمريرة بلايلي ,لكن الحارس خذاييرية انقذ الموقف وعاد ليتصدى لكرة بوعزة في الدقيقة 105 من عمر المواجهة ,وبينما كان الجميع يتوقع انتهاء المقابلة وتوجه الفريقين الى ضربات الترجيح تمكن يحيى الشريف من الوصول الى مرمى الحارس خذايرية في الدقيقة 118 بعد تمريرة دقيقة من زميله فاهم بوعزة ,لنتهي المقابلة بتتويج أبناء لعقيبة بلقبه السابع وسط فرحة كبيرة لأنصار شباب بلوزداد الذين صنعوا لوحات رائعة في مدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي.

 

أمير بلايلي: "هذا التتويج هدية لأنصار بلوزداد"

أهدى لاعب فريق شباب بلوزداد ,أمير بلايلي الكأس السابعة التي أحرزها رفقة فريقه لأنصار شباب بلوزداد ,حيث قال:"سيرنا المقابلة كما ينبغي أمام فريق قوي ,و تمكنا من احراز الهدف في الدقاقئق الأخيرة من عمر الشوط الإضافي الثاني ,أمنا بقدراتنا و تمكنما من الفوز و التتويج بالكاس السابعة التي اهديها لجميع أنصارنا الأوفياء".

 

بادو زاكي:"أنا سعيد أنني ودعت شباب بلوزداد بلقب"

من جانبه أكد مدرب شباب بلوزداد ,المغربي القدير بادو الزاكي أنه في قمة السعادة لأنه ودع فريق شباب بلوزداد بلقب ثمين ,حيث قال:"لق توليت زمام الأمور في شباب بلوزداد في ظروف صعبة ,الحمد لله لقد تمكنا من ضمان البقاء و التتويج بلقب ثمين اديه لكا أنصار لعقيبة الأوفياء".

 

ماضوي:"هنيئا لشباب بلوزداد ولم نكن الأفضل فوق أرضية الميدان"

 هنأ مدرب فريق وفاق سطيف نادي شباب بلوزداد على تتويجه باللقب حيث قال بأن أبناء لعقيبة قد اختارتهم الكأس وكانوا أكثر إرادة، واضاف مضوي بأن لاعبيه لم يقصروا وقدموا ما عليهم، لكن الكأس ابتسمت للمنافس الذي يستحق التتويج، وأشاد مضوي بالروح الرياضية التي سادت المباراة والتي اتسمت بالكثير من الحذر بالنظر إلى أهميتها.

القسم الرياضي

 

من نفس القسم رياضة