الثقافي

جمعية "أكون" لتنشط السهرات الرمضانية في بشار

تقدم أنغام فنية مستوحاة من الطبوع التراثية الذي تشتهر به منطقة الساورة

 

 

بادرت جمعية المسرح " أكون" وفرقتها الموسيقية "الصحراوية" إلى دعوة الفنانين والجمهور البشاري للاستمتاع بأنغام فنية مستوحاة من صميم طبوع التراث الموسيقى الذي تشتهر به منطقة الساورة .

وتعاقبت على ركح مسرح الجمعية التي أسست خلال مطلع هذه العشرية كوكبة من الفنانين الذين أحيوا سهرة فنية تنوعت ما بين الموسيقى الأصيلة التي يزخر بها  الرصيد التراثي للمنطقة   من بينها طبوع العيطة والشلالي   والعزف على العود  وموسيقى الديوان   بالإضافة إلى موسيقى وأغاني فرقة "الصحراوية" التي تساهم في  تثمين كل الطبوع الموسيقية الكلاسيكية التي تتميز بها المنطقة .

ويتعلق الأمر بالخصوص بطبوع "البرج"   أو تحويل أغاني وموسيقى الديوان التي  غالبا ما يفضلها أكثر الجمهور المحلي الذي يتشكل بالخصوص من الفنانين ورجال  الثقافة ببشار .

هذه السهرة الفنية التي نظمت بهدف إعادة تفعيل الأنشطة الثقافية والفنية من  قبل الحركة الجمعوية الثقافية المحلية   التي طالما اقتصرت على تقديم أنشطة  ثقافية محدودة   تعلن عن إطلاق برنامج طويل للتظاهرات الثقافية التي تبادر بها 

الجمعية المسرحية " أكون"  " بغرض تثمين المواهب الفنية ببشار من خلال تمكينهم  من البروز في الساحة الثقافية والفنية المحلية   وتقديم لهم الوسائل اللازمة  "  مثلما أوضح ل"وأج" الفنان محمد سعيود   عضو الجمعية .

وبرمجت عديد الفقرات والتظاهرات الثقافية والمسرحية طيلة الشهر الفضيل التي  يتوخى منها إعادة الإعتبار للتراث الموسيقي المحلي   وأيضا تشجيع الفنانين  الشباب حتى يتعرف عليهم الجمهور   حسب المتحدث.

وأشاد الجمهور الحاضر في هذه السهرة بالمناسبة بالتنظيم الجيد   وبالطبق  الفني الأصيل الذي قدمه الفنانون والموسيقيون الذين تعاقبوا على الركح.

كما أقيم بالمناسبة حفل سلمت خلاله شهادات شرفية للفنانين الذين ساهموا طيلة  عطائهم الفني في تثمين مختلف أوجه التراث الموسيقي والفني للمنطقة   على غرار  مطرب الأغنية الشعبية بالجنوب الغربي محمد الزيغم   والمعلم إبراهيم   واحدا  من أقدم فناني موسيقى ورقص الديوان بالوطن .

 

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي