رياضة

"الباترون" الجديد لثاني أكبر هيئة رياضية جزائرية يعرف اليوم

سباق ثلاثي على رئاسة اللجنة الأولمبية

 

 

 

تعقد اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحا، أشغال الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية بمقرها ببن عكنون بالعاصمة، حيث سيحسم الصندوق هوية الرئيس القادم لأعلى هيئة رياضية وطنية بعد وزارة الشباب والرياضة، و سيكون الصراع على اشده بين ثلاثة شخصيات رياضية معروفة.

وسيكون رئيس اللجنة الأولمبية المنتهية عهدته مصطفى بيراف مرشحا لخلافته نفسه، لكنه لن يجد الطريق مفتوحا أمام طموحه في البقاء لأربعة سنوات جديدة، في ظل منافسته من طرف رئيس الاتحادية الوطنية لألعاب القوى عبد الحكيم ديب، والوزير السابق للشباب والرياضة، محمد لبيب الذي سبق له رئاسة اللجنة الأولمبية

.ويبقى من الصعب التكهن بهوية الرئيس القادم للجنة الأولمبية، في ظل تقارب فرص المرشحين، خاصة بيراف وديب، حيث يتوقع أن يكون أحدهما هو الرئيس القادم للجنة الأولمبية، في حين يحظى المرشح لبيب بثقة أعضاء في الجمعية العامة.

ويواجه مصطفى بيراف حربا معلنة من طرف وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، حيث طالب هذا الأخير بتغيير رئيس اللجنة الاولمبية، وحسب المتتبعين، فان مصطفى بيراف هو الرجل الذي يحظى بثقة أغلبية رؤساء الاتحادات الوطنية وأعضاء الجمعية العامة، حيث سيصوت عليه عدد من الرؤساء بالإضافة الى جميع الرياضيين السابقين في صورة نور الدين مرسلي، حسيبة بولمرقة وبنيدة مراح.في المقابل، سيراهن المترشح عبد الحكيم ديب على دعم غير معلن من طرف وزارة الشباب والرياضة، من أجل اقناع الرؤساء الجدد للاتحادات للتصويت عليه، وستكون ورقة الاتحادات الرياضية الأولمبية هي الأهم، باعتبار أن رئيس اتحادية أولمبية لديه أربعة أصوات كاملة، عكس البقية.أمام المترشح لبيب، فانه فضل دخول المعترك رغم فرصه الضئيلة على الورق، لكن المفاجأة تبقى ورادة، خاصة لو فضلت الوزارة في أخر دقيقة دعمه للإطاحة ببيراف.

ولد علي ينتقد الطريقة التي تم التحضير بها لانتخابات اللجنة الأولمبية

انتقد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي طريقة تحضير الجمعية الانتخابية اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, حيث لم يتم الكشف عن قائمة أعضاء جمعيتها العامة الذين يحق لهم التصويت خلال الجمعية الانتخابية.وصرح ولد علي على هامش حفل تكريم الرياضيين الجزائريين المتألقين في مختلف المحافل القارية والدولية خلال سنة 2017 :"طلبنا من اللجنة الأولمبية والرياضة الجزائرية أن تقدم لنا قائمة تضم أسماء أعضاء جمعيتها العامة الذين يحق لهم التصويت خلال الجمعية الانتخابية لكنها رفضت وهذا تصرف غير مقبول تماما ولا يشرف الرياضة الوطنية".و أضاف:"سنتدخل وفق ما يقتضيه القانون، فالمادة 181 من قانون 13-05، تمنح الصلاحية للوزارة بالتدخل في حال عدم احترام القوانين المعمول بها.كما أحذر لجنة الترشيحات من مغبة حدوث أي تجاوزات".و أفاد الوزير:"من غير المعقول أن يكون المترشح للرئاسة هو نفسه عضو في لجنة الطعون وهو ما قام به بيراف.

أنيس.ل

من نفس القسم رياضة