الثقافي

اجتماع بين اتحاد الناشرين العرب والقائمين على معرض الجزائر للكتاب هذا الأربعاء

بعد حل الأزمة بين الناشرين ومعرض الجزائر للكتاب

 

عقب الأزمة التي نشأت بين اتحاد الناشرين العرب ومعرض الجزائر للكتاب في تأخير مستحقات الناشرين من مبيعات المعرض، ونتج عنها قرار الاتحاد بوقف التعامل مع المعرض لحين حل أزمتهم، أخذت الأزمة في طريقها إلى الحل بعد اجتماعات بين اتحاد الناشرين العرب وحميدو مسعودي محافظ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر.

حيث توصلت هذه الاجتماعات إلى الاتفاق على تحويل جميع مستحقات الناشرين الخاصة بمعرض 2016 على البنك المركزي المصري خلال الأيام القليلة القادمة، بالإضافة لاسترجاع كافة المرتجعات، كما تم مد باب التقدم لمعرض الجزائر لدورته القادمة إلى 15 جويلية القادم، بدلا من 30 ماي الجاري، إلى جانب اجتماع مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب في الجزائر يوم الأربعاء المقبل لمناقشة سعر تكلفة الجناح بالمعرض والتي وصلت 39000 دولار.

وكان محافظ الصالون الدولي للكتاب حميدو مسعودي قال في تصريح إعلامية سابقة إن التهديد الذي رفعه اتحاد الناشرين العرب بخصوص متقاطعة معرض الجزائر لا مبرر له كون المسالة التي أثيرت حول "التعامل مع الناشرين" هي بالأساس مسألة تجارية بحتة بين المخلصين الجمركيين على الناشرين المعنيين تسويتها قبل رفع تهديدهم.

وأوضح المتحدث أن إدارة الصالون ستعمل مستقلا على إقصاء الدور التي لا تحترم القانون الداخلي للمعرض والقوانين المعمول بها في الجزائر والتي عوض أن تسوي وضعيتها راحت تكيل التهم لمعرض الجزائر وتحاول تشويهه، مؤكدا أن بعض الدور "لدينا ما نقول بشأن كتبهم" ستتم مستقبلا إعادة النظر في مشاركتها في المعرض.

في سياق متصل قال حميدو مسعودي إن إدارة الصالون راسلت اتحاد الناشرين العرب بملف مفصل عن وضعية الدور التي أثارت ملفاتها مشكل التخليص والجمركة بالأدلة والوثائق  التي تبرز أن المشكل تجاري بحت ولا علاقة له بإدارة التنظيم.

وأوضح مسعودي إن الملف سيتم تسويته في غضون الأسبوع القادم بعد أن كانت زيارة مبرمجة لرئيس اتحاد الناشرين العرب إلى الجزائر لكنها لم تتم.

 

 

 

مريم. ع

 

من نفس القسم الثقافي