الثقافي

"بانيبال": روايات وشهادات وجوائز

 

 

مع تكاثر الجوائز العربية في مختلف حقول الإبداع، تبقى التساؤلات حاضرة حول جدواها والغاية منها بين من يراها ترضيات للكتّاب تُوّزع هنا وهناك، ومن يراها دافعاً نحو نشر الثقافة والترويج لها في عصر لم يعد بمقدور الفن والأدب الخروج عن قواعد السوق وآلياته.

في عددها الجديد (رقم 58، ربيع 2017)، خصّصت مجلة "بانيبال" التي تصدر من لندن، ملفها الرئيسي عن الجوائز الأدبية العربية، شارك فيه كتاب وناشرون ومحكِّمون سابقون في جوائز أدبية؛ حيث نقرأ مقالاً للشاعر والصحافي اللبناني عبده وازن تحت عنوان "الرواية في طليعة الجوائز الأدبية"، وللكاتب المصري إبراهيم فرغلي عن "تحريك بحيرة الأدب الراكدة"، أما الكاتب السوري خليل صويلح فعنون مقالته بـ"أيتها الجوائز الأدبية ماذا فعلت بالرواية العربية".

كما ضمّ الملف مقالاً للناشر اللبناني حسن ياغي بعنوان "حتى لا نخسر ما تحقّق"، إلى جانب مجموعة من الشهادات للناشرة المصرية فاطمة البودي، والكاتب المغربي إسماعيل غزالي والمترجم الأميركي تشيب روسيتي، وشاركت الكاتبة الأردنية فادية الفقير بشهادة عن تجربتها في العمل في لجنة تحكيم "جائزة الملتقى للقصة القصيرة" في الكويت.

كما نُشرت مقاطع من الروايات الست المرشّحة لـ "جائزة الرواية العربية" (بوكر) للعام 2017 وهي: "موت صغير" للكاتب السعودي محمد حسن علوان (ترجمة بول ستاركي)، و"زرايب العبيد" للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان (ترجمة رافائيل كوهين)، و"السبيليات" للكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل (ترجمة وليم هيتشينز)، و"أولاد الغيتو – اسمي آدم" للكاتب اللبناني إلياس خوري (ترجمة همفري ديفيز)، و"في غرفة العنكبوت" للكاتب المصري محمد عبد النبي (ترجمة جوناثان رايت)، و"مقتل بائع الكتب" للكاتب العراقي سعد محمد رحيم (ترجمة جوناثان رايت).

الوكالات

 

من نفس القسم الثقافي