الثقافي

جمعية " اقرأ " و "أوريدو" يحتفلان بيوم العلم

من خلال تكريم الشيخ عبد الحميد ابن باديس ومرافعة حول تعليم الفتيات

 

 

أحيى كل من متعامل الهاتف النقال " أوريدو "، والجمعية الجزائرية لمحو الأمية "اقرأ"، في إطار شراكتهما الاستراتيجية، بيوم العلم الذي يُصادف لـ 16 أفريل من كل سنة، في حفل نُظم يوم أمس أول بقصر الثقافة مفدي زكريا، الجزائر العاصمة، حيث حضر هذا اللقاء التكريمي وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، ورئيسة الجمعية الجزائرية لمحو الأمية، عائشة باركي، والمدير العملياتي  المكلف بالعلاقات العامة والإعلام لدى  أوريدو رمضان جزايري، والعديد من الشخصيات الرسمية وأخرى تنشط في قطاعات الثقافة والتربية         والمعرفة، من بينهم عبد الحق ابن باديس، وشقيق الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس.

بهذه المناسبة، صرحت عائشة باركي، رئيسة جمعية "اقرأ": "يمثل هذا اليوم الذي أُسس تكريما للعلامة عبد الحميد بن باديس فرصة لنا للتذكير بأهمية العلم والتربية في المجتمع الجزائري وذلك باكتشاف إرثنا الثقافي والعمل الذي قام به هذا الرجل الإصلاحي البارز. أتقدم بتشكراتي لشريكنا أوريدو لحضوره إلى جانبنا وعلى دعمه الثابت لبرامجنا لفائدة التعليم   ومكافحة الأمية."

من جهته، أكّد هنذريك كاستيل، المدير العام لـ "أوريدو " في رسالته:" يمثل إحياء يوم العلم فرصة سانحة لـ "أوريدو " لتأكيد التزامه إلى جانب جمعية "اقرأ"، هذا الالتزام الصادق يُحفزه الاحترام الذي نُكّنه لهذه الجمعية، ولنشاطاتها ومهامها النبيلة، بروح إيجابية ومتفتحة على المستقبل، نواصل مرافقة الجمعية لإحياء مُرقو المعرفة ولإبراز شجاعة وعزيمة ونجاح المتعلمين."

في هذا الحفل، تم تكريم شخصيات جزائرية برزت من خلال التزامها في ترقية العلم والمعرفة على غرار عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة، وأبو عبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، وصالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، وسي الهاشمي عصاد، رئيس المحافظة السامية للأمازيغية وربيعة خرزابي، الوزيرة السابقة للتضامن وعضو مؤسس لجمعية اقرأ، كما حظيت عائلة الشيخ عبد الحميد ابن باديس بتكريم خاص عبر شقيقه عبد الحق ابن باديس.

ومن خلال هذا الاحتفاء يؤكد أوريدو كرائد تكنولوجي أنه يولي أهمية كبيرة للمعرفة ويقدم خبرته لوضع التكنولوجيا في خدمة المتعلمين، حيث تجنّد لدعم عدة مشاريع لجمعية "اقرأ" وذلك في إطار عقد الشراكة الذي تم التوقيع عنه من قبل الطرفين، وتجسد هذا الالتزام من خلال العديد من المبادرات لفائدة جمعية اقرأ، لاسيما المساهمة المالية التي قدمها لبناء و توفير تجهيزات بيداغوجية لمراكز تعليم المرأة والفتاة "عفيف" في كل من الخروب (فسنطينة)، وتيماسين (ورقلة)، وأولاد يحي خدروش (جيجل) وتيزي وزو، وكذا تمويل الدراسة الخاصة بتجربة الجزائر في محاربة الأمية في 50 سنة من الاستقلال وكذا تأسيس جائزة أوريدو لمحو الأمية التي تكافئ الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في ترقية المعرفة ومكافحة الأمية.

إكرام. س 

من نفس القسم الثقافي