رياضة

الكناري يطوي صفحة كأس الكاف ويوجه أنظاره نحو تحقيق البقاء

المدرب رحموني تأسف لنهاية المغامرة الافريقية لفريقه

  

 
خرج فريق شبيبة القبائل رسميا من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد أن فرض عليه تيبي مازيمبي الكونغولي التعادل السلبي بملعب أول نوفمبر في لقاء إياب الدور الـسادس عشر مكرر أول أمس، وكان شبيبة القبائل قد خسر في مباراة الذهاب قبل أسبوع بنتيجة (0-2)، وهي النتيجة التي لم تسمح له بخطف بطاقة العبور، حيث كان يتعين عليه الفوز بفارق ثلاث أهداف كاملة في مباراة العودة، غير أنه قد فشل في بلوغ شباك المنافس، ولم يقدم ممثل الكرة الجزائرية أداء مقنعا أمام حامل اللقب مازيمبي، باستثناء الفرصة الخطيرة التي ضيعها المهاجم محمد بولعويدات في الشوط الأول وجها لوجه أمام الحارس المتألق غبوحو، أما في الشوط الثاني فلم يلعب شبيبة القبائل بخطة واضحة وبقي اللاعبون تائهين فوق المستطيل الأخضر إلى غاية نهاية المباراة بالنتيجة التي بدأت بها، ليفشل الفريق في اسعاد الجماهير الغفيرة التي حضرت بقوة وكانت سندا لزملاء القائد علي ريال حتى في الدقائق الأخيرة، غير أنها خابت في ظل مستوى الفريق المتذبذب هذا الموسم من جهة وقوة المنافس من جهة أخرى، فريق شبيبة القبائل وان لم ينجح في التأهل للدور المقبل غير أن الظروف الصعبة التي عاشها هذا الموسم جعلته يستحق الإشادة أمام منافس عنيد أكد علو كعبه في المواسم الأخيرة، كما شهد اللقاء مهزلة حقيقية كان أبطالها لاعبو نادي مازمبي الذين كانوا يضيعون الوقت بارتمائهم على أرضية الميدان بسبب ومن دون سبب، في وسط سكوت تام من الحكم المغربي الذي أدار اللقاء.
قال مدرب فريق شبيبة القبائل مراد رحموني بعد نهاية مباراة تيبي مازامبي أول أمس بأنه متأسف بانتهاء المغامرة الافريقية بالنسبة لفريقه قبل بلوغ دوري المجموعات، وأضاف بأن فريقه قد اصطدم أمام منافس عنيد وله تقاليد في هذه المنافسة التي سيدافع خلالها عن لقبه، وبخصوص المباراة أوضح رحموني بأن غياب التركيز هو ما حال دون تسجيل هدف واحد على الأقل يحفظ به الكناري ماء وجهه، حيث ضيع لاعبو الفريق الجزائري على حد قوله الكثير من الفرص السانحة للتسجيل، على غرار ما ضيعه بولعويدات في الشوط الأول وجها لوجه أمام الحارس، وأيضا العديد من الفرص في الشوط الثاني، وقال رحموني بأن المنافس كان أكثر تنظيما لاسيما من الناحية الدفاعية، كما أنه استثمر خبرته الافريقية بشكل جيد في المباراة التي لعبت أول أمس وأيضا في مباراة الذهاب التي حسم خلالها مازيمبي التأهل بتوقيعه لثنائية نظيفة، وفي الأخير تقدم رحموني بالاعتذار من أنصار الشبيبة الذين جاؤوا بقوة لمساندة فريقهم في المباراة، غير أن فريقهم قد خيب آمالهم، ووعد المدرب بد ذلك بالتعويض و التدارك في البطولة التي سيركز عليها رفقاء تيزي بوعلي حاليا من أجل انقاذ الشبيبة من السقوط.
مهدي.ف
 

من نفس القسم رياضة