رياضة

زطشي يفاوض الإسباني خواكين كاباروس

أعضاء المكتب الفيدرالي مازالوا مختلفين حول اسم المدرب الجديد

 

 

يبدو أن الامور لا تسير على أحسن ما يرام داخل المكتب الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم  برئاسة خير الدين زطشي الذي يكاد يكون مجرد واجهة يبرر بها البعض تصرفاتهم، فلحد الساعة لم نرى شيئا من الوعود التي اطلقها الرئيس السابق لنادي بارادو و في مقدمتها ايجاد مدرب مناسب لقيادة سفينة الخضر الى بر الأمان، وذلك قبل أقل من شهرين عن موعد أول مواجهة رسمية تنتظر المنتخب الوطني الجزائري أمام المنتخب الطوغولي و التي تدخل في اطار التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس امم افريقيا 2019، و لعل الشيء الذي تأكد منه العام قبل الخاص خلال الفترة القصيرة التي مرت من عهدة المكتب الفيدرالي الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن معظم اعضائه الحاليين هم مجرد هواة في عالم التسيير الخاص بكرة القدم فلحد الآن لم ينجحوا في الوفاء بالوعود التي قطعوها قبل انتخابهم على رأس أعلى هيئة كروية في الجزائر فشتان بين الأحلام و الواقع لأن الفرق بينهما شاسع، فالمكتب الفيدرالي الحالي و رغم ان الرئيس الجديد للفاف قام بتقسيم المهام بين اعضائه إلا ان الواقع يقول غير ذلك فلحد الأن تسيطر الفوضى على تحركات اعضاء مكتب الرئيس زطشي في كل تحركاتهم و في جميع المهام التي أوكلت اليهم.

 

تعنت أعضاء المكتب الفيدرالي سبب تأخر تعيين مدرب جديد للخضر 

بالإضافة الى كل ما ذكرناه سابقا حول الفوضى التي تعرفها اروقة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و مكتبها الجديد، نجد قضية المدرب الجديد للخضر الذي لم يكشف عن اسمه بعد رغم الوعود التي قطعها خليفة الحاج روراوة بتعيينه قبل نهاية شهر مارس الفارط، وها هو مارس ينتهي و يكاد ينتهي معه افريل دون ان يعرف الجزائريون اسم مدربهم الجديد، اللهم بعض الاسماء التي تتناقلها الصحافة المحلية او الفرنسية دون اي شيء رسمي و السبب المباشر وراء ما يحصل هو تدخل اعضاء المكتب الفيدرالي في عملية التفاوض فالكل يريد ان يفرض اسما معينا فحداد يريد كوربيس و وولد زمرلي يريد مدربا مغمورا في فرنسا و بعض الاعضاء الذين لن نذكر اسماءهم يردون فرض مدرب محلي، و لعل الأمر الذي وقع لنائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ربوح حداد في فرنسا عندما فشل في الاجتماع برئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، "نويل لوغرايت" تؤكد النقص الفاضح في النضج الاداري لدى اعضاء المكتب الفيدرالي للفاف، و إلا فكيف يقوم حداد بتوريط نفسه في فضيحة مست بسمعة الفاف بشكل خاص، وذلك بسبب جهله بالقواعد و البروتوكولات المعمول بها على المستوى العالي.

خليفة ليكنس لن يكون اسما كبيرا 

و يوجد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، في مفاوضات جد متقدمة مع المدرب الاسباني، خواكين كاباروس، من أجل تدريب المنتخب الوطني الجزائري وخلافة المدرب المستقيل بعد كأس افريقيا 2017، البلجيكي جورج ليكنس، ويملك كاباروس صاحب الـ61 سنة، تجربة حافلة في الدوري الاسباني بعد ان مر على الكثير من أنديتها على غرار فياريال، أتليتك بيلباو واشبيلية فيما تعد تجربته الأخيرة تلك التي كانت هذا الموسم مع نادي أوساسونا، قبل ان يقال في بداية هذا العام لسوء النتائج، وفي حالة ترسيم التعاقد مع كاباروس، فإنها ستكون التجربة الأولى لهذا التقني على رأس منتخب وطني، حيث ان تجربته مثلما أشرنا انحصرت مع أندية اسبانية، مع تجربة أخرى قصيرة جدا، في الدوري السويسري، الامر الذي يعني ان المنتخب الجزائري اصبح محطة تجريبية للمدربين المغمورين فبعد غوكوف و ليكنس جاء الدور على المدربين الاسبان ليجربوا حضهم في افريقيا من بوابة الخضر.

أيمن.ل 

من نفس القسم رياضة