الثقافي

صاحب رائعة "يا بنات الجزائر" يكرم في ذكرى وفاته

من خلال تقديم باقة من أجمل أغانيه من الجيل الجديد

 

شهد، سهرة الإثنين إلى الثلاثاء، قصر الثقافة بالجزائر العاصمة، حفل فني مميز على شرف فقيد الأغنية الجزائرية سامي الجزائري بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيله.

وحضر الحفل، جمهور غفير من عشاق الفنان وأقاربه ومحبيه، حيث شارك في إحيائه الفنانين الشابين سامي زرياب ورزقي واعلي، اللذان متعا الجمهور، وعلى مدى ساعة ونصف، بباقة من أجمل ما غنى الراحل خلال مسيرته الفنية على غرار"هي هي"،"خلي الناس تقول و"العزيزة" وغيرها. 

ورفقة الجوق الموسيقي، بقيادة مختار بوجليدة، جاء ختام السهرة مسك مع الفنان سمير تومي، الذي أعاد إحياء الأغاني التي صنعت شهرة سامي الجزائري مثل "أهديلي قلبك يا لالة" و"قريت الحب في عينيك" ورائعة "يا بنات الجزائر" التي تغنى فيها الراحل للمرأة الجزائرية.

للإشارة ينحدر سامي الجزائري واسمه الحقيقي علي كانوني من قرية ناث بويحيا، عرش أث دوالا، في مدينة تيزي وزو، حيث تميز بأدائه لكل الطبوع منها الشعبي، العصري، القبائلي، الحوزي وحتى الشرقي. 

وقد تعامل الفنان كثيرا في مشواره مع المغني الجزائري الراحل محبوباتي، كما اشتهر في الجزائر بأغنتيه "يا بنات الجزائر" التي ما زالت تُبث في الإذاعات الجزائرية حتى اليوم، علاوة على بعض الأغاني القبائيلية مثل "أيا حداد الفضة" و"وردية". للتذكير توفي سامي الجزائري في أفريل عام 1987 إثر حادث مرور بسيارته.

مريم. ع

من نفس القسم الثقافي