الثقافي

إعادة افتتاح مكتبة معهد العالم العربي بباريس بعد ترميمها

تعد مركزا للمعارف والتبادل

 

 

بعد ثلاث سنوات من إغلاقها للترميم، أعيد افتتاح مكتبة معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس ووصف رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف المكتبة بأنها مركز" للمعارف والتبادل "

وشهدت المكتبة عمليات ترميم وتطوير على مستوى الشكل والمضمون، وأصبحت تضم نحو مئة ألف وثيقة عن العالم العربي بعدة لغات ما يجعلها أكبر مكتبة عن العالم العربي في فرنسا.

وقد تم إنشاء أدوات متعددة الوسائط ونظام سمعي جديد كما جرى تحديث برج من الكتب بطول 32 مترا.

ويشهد معهد العالم العربي الذي يحتفل هذا العام بمرور ثلاثين عاما على تأسيسه، ورشة تجديد شاملة بقيمة تقارب 17 مليون يورو ممولة جزئيا من دول عربية.

ومعهد العالم العربي هو مؤسسة قائمة على القانون الفرنسي، وأُنشِئت لتكون، في الأساس، أداة للتعريف بالثقافة العربية ولنشرها، تأسس عام 1980 م، حيث اتفقت 18 دولة عربية مع فرنسا على إقامته ليكون مؤسسة تهدف إلى تطوير معرفة العالم العربي وبعث حركة أبحاث معمقة حول لغته وقيمه الثقافية والروحية. كما تهدف إلى تشجيع المبادلات والتعاون بين فرنسا والعالم العربي، خاصة في ميادين العلوم والتقنيات، مساهمة بذلك في تنمية العلاقات بين العالم العربي وأوروبا.

 معهد العالم العربي هو مركز ثقافي جاء ثمرة تعاون بين فرنسا وبين اثنين وعشرين بلدا عربيا هي: اليمن، المملكة العربية السعودية، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، سورية، الإمارات العربية المتحدة، العراق، الأردن، الكويت، السودان، ليبيا، قطر، موريتانيا، عُمان، فلسطين، المغرب، الصومال، لبنان، مصر، تونس والجزائر، وهذا هو المعهد اليوم يغدو "جسرا ثقافيا" حقيقيا بين فرنسا والعالم العربي.

فريدة. س

 

من نفس القسم الثقافي