الثقافي

العيدوني يعترف بأن السلطة القضائية لم تصل بعد لنسبة 100 بالمائة

أكد على أن الإصلاحات الدستورية ستحدث طفرة في مستقبل القضاء

 

 

بارك رئيس نقابة القضاة، جمال العيدوني، الإصلاحات التي أقرها الدستور الجديد، وتوقع أن تحدث طفرة نوعية في مستقبل القضاء الجزائري، قائلا: "أن السلطة القضائية في الوقت الحالي هي في مرحلة البناء والتطور، ونحن نسير بخطى متأنية للوصول إلى تجسيد سلطة قضائية قوية ومستقلة 100 بالمائة يكون لها دور فعال في المجتمع".

واعتبر جمال العيدوني، في فوروم الإذاعة للقناة الأولى، أن السلطة القضائية شهدت قفزة نوعية بفضل المكاسب التي كرسها الدستور الجديد، والتي أضفت عليها قوة كافية، بدءا من إسناد قرار حرية التنقل إلى القضاء لوحده بعيدا عن أي جهة، والمثول الفوري وصولا إلى الضمانات التي أعطيت للمتقاضين من خلال استفادتهم من التقاضي على درجتين، لاسيما في المحكمة الجنائية مشيدا هنا بما تضمنه قانون الإجراءات الجزائية الجديد.

ولدى تطرقه إلى دور القضاة في الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وسهره على شفافية الاقتراع، أكد المتحدث أن القضاة مستعدون لتسيير العملية الانتخابية، فقد نجحوا في مراقبة الانتخابات في أحلك الظروف، كيف لا والجزائر تنعم اليوم بالأمن والاستقرار، فالجديد هذه المرة، حسبه، هو القيام بمهامها في إطار دسترة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي تضطلع بمشاركة فئات من المجتمع المدني بمراقبة العملية الانتخابية منذ بدايتها وإلى غاية النطق بالنتائج النهائية، مبرزا دور القضاة فيها والذين قد أشرفوا على تطهير القوائم الانتخابية، ليكونوا على موعد مع العمل الجاد، على حد وصفه، بعد أيام قليلة مع انطلاق الحملة الانتخابية بمراقبة مدى مراعاة الشروط القانونية لها.

وشرح العيدوني بالتفصيل دور القاضي على مستوى اللجان البلدية والولائية، ودوره في تحرير محاضر الفرز النهائية رفقة الأعضاء الإداريين، إلى غاية تسليمها إلى الولاة وممثلي المترشحين والمسؤولين المعنيين.

أمال. ط 

من نفس القسم الثقافي