محلي

3 آلاف قتيل جراء حوادث المرور تم إحصائها في 2016

بمعدل 40 حادثا يوميا وسقوط 9 وفيات وعشرات الجرحى

وسائل النقل العمومي للمسافرين وسيارات الأجرة الأكثر تسببا في هذه الحوادث

 

لقي 3306 شخص حتفهم وأصيب 25705 آخرون بجروح في 14452 حادث مرور سجل خلال سنة 2016 على المستوى الوطني، حسب حصيلة كشفت عنها أمس مصالح الدرك الوطني.

وأوضح مدير الوحدات المتشكلة لقيادة الدرك الوطني، العقيد محمد تريكي خلال عرضه لحصيلة حوادث المرور ونشاط أمن الطرقات لوحدات الدرك الوطني، خلال سنة 2016 أنه مقارنة مع سنة 2015 تم تسجيل انخفاض في نسبة الوفيات بـ 13.02 بالمائة والجرحى بنسبة 29.88بالمائة وحوادث المرور بنسبة 92.9 بالمائة.

وأرجع العقيد تريكي هذا الانخفاض إلى "نتائج الاستراتيجية التي وضعتها قيادة الدرك الوطني لتخفيض عدد الحوادث بنسبة 30 بالمائة وكذا الى الاجراءات المتخذة في هذا الإطار والجهود المبذولة مع الشركاء في الميدان من أجل تحقيق السلامة المرورية".

وأوضح المسؤول ذاته، أنه يتم يوميا تسجيل ما معدله 40 حادثا مروريا ووفاة 9 أشخاص و70 جريحا، ومن الأسباب العامة التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرور، أرجع العقيد تريكي ذلك إلى العنصر البشري بنسبة تفوق 86 بالمائة والراجلين بنسبة 5.78 بالمائة تليها حالة المركبات بنسبة 4.72 بالمائة والمحيط بنسبة 0.89 بالمائة، أما بالنسبة للمخالفات الأكثر تسببا في وقوع هذه الحوادث، فتبقى السرعة المفرطة تليها التجاوز الخطير والمناورات الخطيرة وعدم احترام المسافات الأمنية بين المركبات والاشارات العامة.

ولدى تصنيفه المركبات المتورطة في هذه الحوادث، أكد العقيد تريكي أن 16320 مركبة سياحية تسببت في وقوع هذه الحوادث، بينما تعد وسائل النقل العمومي للبضائع والمسافرين وسيارات الأجرة الأكثر تسببا في هذه الحوادث بـ 4121 حادث مروري سجل السنة الماضية.

وأشار من جهة أخرى، إلى أن السائقين الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و29 سنة هم المتسببون الأكثر في هذه الحوادث بنسبة 17.51 بالمائة من جهة أخرى، ذكر ذات المسؤول، أن ولاية الجزائر عرفت خلال نفس الفترة تسجيل أكبر عدد في حوادث المرور بـ 1153 حادث أدى الى وفاة 35 شخصا وإصابة 1366 آخرين بجروح.

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي