محلي

تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات وراء معالجة 67 قضية إجرامية في نوفمبر الماضي

منها 6 قضايا تمت معالجتها بالمخبر الجنائي المركزي بمديرية الشرطة القضائية

كشف عميد أول للشرطة اعمر لعروم رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني، بأن مستوى الاحترافية الذي بلغته الشرطة الجزائرية مكنها من معالجة العديد من القضايا الجنائية شهر نوفمبر الماضي، بفضل التقنيات الحديثة المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي، خاصة عن طريق استعمال تقنيات النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع.

في هذا الإطار، أشار ذات المسؤول، أن المصالح المختصة للشرطة قامت خلال شهر نوفمبر المنصرم، بمعالجة 67 قضية مساس بالأشخاص والممتلكات، نجح خلالها خبراء التحليل الآلي في تحديد هوية المشتبه فيهم باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع، منها 06 قضايا معالجة من طرف أخصائي المخبر الجنائي المركزي بمديرية الشرطة القضائية و61 قضية معالجة على مستوى مخابر تحقيق الشخصية الموزعة على مستوى أمن الولايات الـ 48.

 كما نوه عميد أول للشرطة لعروم أعمر، بالأداء المتميز الذي بلغه جهاز الأمن الوطني واعتبره ثمرة من الثمرات التي حققتها المنظومة التكوينية، بالإضافة الى العناية والدعم اللامحدود لشخص اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، الذي لا يدخر أي جهد في سبيل تطوير المنظومة التكوينية بانتهاج أسلوب التكوين المتخصص، والذي مكن اطارات الشرطة الجزائرية من التحكم بالوسائل التكنلوجية الحديثة التي تعتمدها الدول المتقدمة في مجال التصدي ومكافحة كل أشكال الجريمة حفاظا على أمن المواطن وحماية الممتلكات.

كما دعا في الوقت ذاته المواطن إلى التعاون والمساهمة الفعالة للتبليغ عن أي شيء من شانه المساس بالأمن والممتلكات، بغية إرساء دعائم عمل أمني مشترك، مضيفا أن مصالح الأمن الوطني تبقى مجندة ليلا ونهارا، للتكفل بالبلاغات التي تصلها عبر الرقم الأخضر 48 15 ورقم النجدة 17 بالإضافة الى الرقم المستحدث مؤخرا 104.

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي