محلي

نحو إنتاج 4 ملايين و350 ألف قنطار من مختلف أنواع التمور ببسكرة لوحدها

منها 3 ملايين قنطار تخص دقلة نور

 

تتوقع المصالح الفلاحية بولاية بسكرة أن تصل إلى حجم إنتاج يقدر بـ 4 ملايين و350 ألف قنطار من مختلف أنواع التمور خلال هذه السنة، من بينها 3 ملايين طن تخص نوع " دقلة نور " التي تعتبر من بين أفخم أنواع التمور في العالم وتلقى إقبالا كبيرا من قبل الزبائن وتصدر غالبيتها نحو الخارج.

وجاء الكشف عن هذه الأرقام خلال افتتاح معرض التمور أمس ببسكرة من طرف وزير الفلاحة التنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم في نسخته الثانية وذلك بحضور سفراء إندونيسيا وإيران واليمن ووفد يضم ممثلين عن 24 بعثة دبلوماسية معتمدة بالجزائر.

ويمثل هذا الصالون وفق رئيس غرفة التجارة والصناعة "الزيبان" عبد المجيد خبزي، فضاء مثاليا لفائدة الفلاحين لترويج شتى أنواع التمور التي جادت بها ثروة النخيل وفي مقابل ذلك فإن التظاهرة تتيح فرصة ثمينة أمام رجال الأعمال للاطلاع عن كثب على طبيعة المنتوج وإمكانية التفاوض مباشرة مع المنتجين للظفر بحصص من المنتوج بأسعار تنافسية.

وقال المتحدث: "إن هذا الصالون حلقة تجمع الفاعلين في شعبة التمور من منتجين وموزعين ومصدرين وصناعيين وبنوك " مضيفا بأن الالتقاء بين هذه الأطراف سيعود بالمنفعة على شعبة التمور لاسيما في مجالات تحفيز الاستثمار وترقية الصناعة الغذائية والتصدير.

وتتوفر ولاية بسكرة على ثروة من النخيل بنحو 4,4 مليون نخلة فيما تشير توقعات الإنتاج لهذا الموسم إلى 4 ملايين و350 ألف قنطار من مختلف الأصناف بما في ذلك حوالي 3 ملايين قنطار من "دقلة نور" ذات السمعة العالمية وفقا لما ذكره مدير المصالح الفلاحية بالولاية.

ويضم هذا الصالون على عشرات الأجنحة التي تعرض بها أصناف التمور اللينة والصلبة على غرار "دقلة نور" و"الغرس" و"الدقلة البيضاء" و"طاندبوشت" و"أصابع العروس" بالإضافة إلى مواد صناعية ذات صلة بعالم التمور من ذلك أدوات التوضيب والتغليف.

كما تم عرض عينات من الأسمدة العضوية المستعملة في تخصيب التربة وكذا مواد كيماوية لحماية النباتات ضد مختلف الآفات فضلا عن وضع في متناول الفلاحين نماذج من التجهيزات المستغلة في القطاع الفلاحي.

محمد الأمين. ب 

من نفس القسم محلي