الوطن

جمعية مكافحة الفساد تنتقد المضايقات في حق مكافحي الرشوة

رافعت الجمعية الجزائرية لمكافحة الفساد، لأجل تفعيل مؤسسات وهيئات محاربة هذه الظاهرة منتقدة تماطل السلطات في ملاحقة الفاسدين والمتورطين في قضايا رشوة، وتأسفت الجمعية لتأخر العمل بقانون مكافحة الفساد والوقاية منه، الصادر قبل عشر سنوات، وسجل رئيس الجمعية جلالي حجاج في بيان له أن بعد مضي 12 سنة من مصادقة الجزائر على اتفاقية مكافحة الفساد و10 سنوات على إصدار القانون الوضع لم يتغير.

ولفت إلى انتشار الاعتقاد بان الفساد أصبح "أسلوب حياة"، مع أن الجميع سيستفيد من كسر سلسلة من الفساد في حياتهم اليومية.

وتأسف من كون الحكومة الجزائرية لا تعمل ما يكفي لمكافحة الفساد ومن ذلك عدم وجود إرادة سياسية، وقوانين سيئة، والقيام أعمال انتقامية منهجية ضد المخبرين من الفساد، ولفت إلى تخلي السلطات مرة أخرى عن إحياء الذكرى التي أقرتها الأمم المتحدة، وقال "حتى الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، يتم تجاهله من قبل السلطات ولا يحتفل به المجتمع المدني وتمنع المنظمة من تنظيم أي نشاطات.

ولامت الجمعية صمت الهيئة الوطنية للوقاية ومكافحة الفساد، حيث أن الفريق الجديد الذي أدى اليمين الدستورية في يوم 22 سبتمبر لم يسمع عنه منذ ذلك الحين، وليس هناك ما يشير إلى أن يوم 9 ديسمبر سيتميز أي نشاط، مسجلة خلو الموقع الإلكتروني للهيئة من أي إشارة للحدث.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن