محلي

زوخ يعلن عن مخطط وقائي لتفادي الكوارث بالعاصمة

أكد على أن المرحلة الـ 22 لإعادة الإسكان بالعاصمة ستقضي على بقايا الأكواخ

 

  • شراكة جزائرية-إسبانية للتكفل بضبط السيولة المرورية

أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ عن الشروع في إعداد مخطط وقائي لولاية العاصمة للكشف عن النقاط السوداء وأخذ الاحتياطات لتفادي الحوادث والكوارث على غرار الانهيار التي قد تحدث تزامنا مع حلول فصل الشتاء، وفيما يخص التحديات الملقاة على عاتق مصالحه فقد أكد محدثنا بأن المرحلة الـ 22 لإعادة الإسكان بالعاصمة ستقضي على بقايا الأكواخ وهي المرحلة التي قال بأنها ستنطلق قريبا، وكشف في سياق متصل عن شراكة جزائرية إسبانية للتكفل بضبط السيولة المرورية وفك الاختناق عن مداخل العاصمة ومخارجها في حالات الذروة.

أكد عبد القادر زوخ أمس في تصريح للإذاعة أن مصالحه عاكفة على تنفيذ المخطط الاستراتيجي لإعادة بريق العاصمة في آفاق 2025 وفق منهجية مدروسة تقضي باسترجاع الأوعية العقارية التي تعيق المشاريع التنموية وذلك من خلال القضاء على الأحياء القصديرية والمساكن الهشة وقال أنه تم ترحيل 46 ألف عائلة من هذه الأماكن لحد الآن.

وأوضح المتحدث في سياق آخر أن أولويات المخطط الاستراتيجي للجزائر العاصمة تتمثل في القضاء على البنايات الهشة، الأقبية والأسطح والشاليهات وتجسيد كافة المشاريع المتعلقة بتهيئة الواجهة البحرية وتنقية وادي الحراش وواد أوشايح، وإعادة الاعتبار للفضاءات الغابية.

وفي هذا الصدد صرح زوخ، أنه قد تم ترحيل 04 آلاف عائلة كانت تقيم على ضفاف واد الحراش 02 ألف عائلة من على ضفاف واد أوشايح وذلك في مرحلة أولية على أن يتم ترحيل سكان الأحياء القديمة في المستقبل.

وبعد أن أكد ذات المسؤول أن التحضيرات قائمة وهي على قدم وساق من أجل الانطلاق في العملية الـ 22 لإعادة الاسكان بولاية الجزائر قال أن هذه العملية ستقضي نهائيا على بقايا الأحياء القصديرية بالولاية كما ستتكفل بالعائلات التي تسكن في سكنات "ضيقة"، كما ذكر بعدد العائلات التي تم إعادة إسكانها منذ بداية عمليات إعادة الإسكان بالولاية في جوان 2014 وهي أزيد من 46 ألف عائلة أغلبها من قاطني الأحياء القصديرية الكبرى على غرار حي الرملي، وأضاف أنّ، أغلبية هذه الأحياء القصدرية كانت مبنية على مستوى مشاريع كبرى مثل مشروع إعادة تهيئة واد الحراش حيث تم اعادة إسكان أكثر من 7 آلف عائلة كانت تشغل هذا الموقع الاستراتيجي، مشيرا إلى أن جميع الأوعية العقارية التي استرجعت جراء عمليات الترحيل والتي بلغت 135 هكتارا سيتم استخدامها في مشاريع استثمارية أو تحويلها إلى مساحات خضراء.

كما تطرق والي العاصمة إلى المشاريع المسطرة بهدف فك الاختناق المروري بالعاصمة مستعرضا مختلف الورشات القائمة في هذا الصدد وذكر من بينها توسعة المحاور المرورية المرتبطة بالعاصمة وازدواجية الطرق داخلها العاصمة بالإضافة إلى توفير وسائل النقل الجماعي مثل الميترو والترامواي بالإضافة إلى استحداث خط سكة حديدية مكهرب يربط بين بئر التوتة وزرالدة وبالإضافة إلى استحداث خطوط النقل البحرية لنقل البضائع لتخفيف حركة سير الشاحنات، وذكر المتحدث أنه تم اقتناء وسائل نقل برية جديدة من طرف مؤسسة "إيتوزا" سيتم وضعها حيز الخدمة قريبا.

وداد. ع 

من نفس القسم محلي