محلي

توقيف متهمة بانتحال صفة مسؤولة بوزارة الخارجية للنصب على المواطنين

كانت تنشط رفقة شريكها بالشراقة

 

تمكنت فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة مؤخرا من الإطاحة بامرأة وشريكها احترفا النصب والاحتيال من خلال انتحال صفة إطار سامي في الدولة، حسبما أكده بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر. 

وقد تمكنت ذات المصالح حسب البيان من " الإطاحة بالمرأة وشريكها احترفا النصب والاحتيال على المواطنين من خلال انتحال صفة إطار سامي في الدولة ويتعلق الأمر بالمسماة (ذ.ن) البالغة من العمر 38 سنة مسبوقة قضائيا والمسمى (ر.م) 35سنة، سلبا 260 مليون سنتيم من امرأة تمتلك محلا لبيع الأثاث الفاخر بالشراقة"، وأشار المصدر ذاته إلى أن حيثيات القضية تعود إلى شكوى تقدمت بها الضحية (م.ك) التي تمتلك محل بيع الأثاث الفاخر ببلدية الشراقة أين تعرضت إلى عملية نصب واحتيال من طرف شابة في الثلاثينات من العمر بعد أن أوهمتها أنها إطار سامي بوزارة الخارجية لتقوم بغلق هاتفها النقال وتغيب عن الأنظار، وأبرز البيان أنه في ظل عدم وجود الهوية الخاصة بالمشتبه فيها والتي كانت تغير أرقام هواتفها وكذا مكان إقامتها باستمرار حتى لا ينكشف أمرها عمد محققو الدرك الوطني إلى استخدام أحدث التقنيات العلمية إضافة إلى تنشيط عنصر الاستعلامات، الذي مكنهم من تحديد هويتها وكذا محل إقامتها الكائن بولاية البليدة، أين تم إيقافها كما أسفرت عملية تفتيش مسكنها عن حجز واسترجاع الأثاث المسروق والخاص بالضحية وشريكها، بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة الذي أحال القضية على قاضي التحقيق الغرفة الثالثة أين تم إيداعهم المشتبه فيهم الحبس بالمؤسسة العقابية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم محلي