محلي

وادي مزي يبتلع عدّة أحياء بالأغواط والسيول تحاصر عشرات المواطنين

بسبب التقلبات الجوية الأخيرة

 
  • العثور على جثة طفل جرفته السيول بواد ضاية لبخور في الجلفة

عرف وادي مزي بولاية الأغواط أمس ارتفاع منسوب المياه ما تسبب في حالة هلع وذعر لدى المواطنين خاصة القاطنين بالقرب من الوادي وسكان الأحياء المجاورة الذين هم في عزلة.

وتداول الناشطون الفايسبوكيون صورا وفيديوهات عن الحالة التي أصبحت عليها أحياء الولاية بعد التقلبات الجوية الأخيرة التي عرفتها عدّة مدن جزائرية، وكانت الأغواط من ضمنها، وجرى تداول أنباء عن وجود مفقودين خاصة مع قوة التدفق العالية للمياه، وأضافت هذه التقارير تقول أن، سيول الوادي غمرت الشارع ومياه وادي مزي انحرفت عن مسارها، أين قامت بجرف الطرقات بالولاية مع إطلاق تحذيرات بسقوط ضحايا، وأضاف نفس المصدر أن مياه الوادي دخلت من ناحية المدينة وفندق "مرحابا" كما غطت جسر حكوم الذي يواجه خطر الانهيار، في حين قامت الجهات المعنية بغلق كافة الطرق المؤدية إلى مسار الوادي.

على صعيد تمكنت مصالح الحماية المدنية لولاية الجلفة، صبيحة أمس الجمعة، من العثور على طفل لقي حتفه بعد أن جرفته السيول بواد ضاية لبخور، ببلدية حاسي بحبح، الواقعة شمال غرب الولاية حسب ما علم من ذات المصالح، وأوضح ذات المصدر، أنه تم العثور على الطفل البالغ من العمر 10 سنوات الذي تم التبليغ عن فقدانه من قبل شهود عيان من أقاربه صبيحة أمس بعد عملية بحث مكثفة من طرف وحدات الحماية المدنية، لحاسي بحبح وعين وسارة، وكذا وحدتي سيدي لعجال والبيرين مدعومين بفرقة متخصصة في الانقاذ في الأوساط المائية وأخرى في الغطس تابعتين للوحدة الرئيسية للحماية المدنية.

وقد تم العثور على الضحية على بعد 3 كيلومتر من مقر مسكنه العائلي وقبل ذلك شكل أعوان الحماية المدنية في إطار عملية البحث، التي كانت محل متابعة من طرف والي الولاية عبد القادر جلاوي، وإشراف مدير القطاع شريط مراقبة على طول واد " ضاية لبخور" الذي يمتد من حاسي بحبح وصولا إلى بلدية سيدي لعجال في أقصى شمال الولاية. للإشارة فقد تم تحويل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى "العقيد أحمد بوقرة" بمدينة حاسي بحبح.

القسم المحلي

 

من نفس القسم محلي