محلي
عشرات الجرحى في حصيلة أولية لاصطدام عنيف بين قطارين ببودواو
الأول كان متجها نحو سطيف والآخر في تجاه الثنية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 24 سبتمبر 2016
خلف اصطدام عنيف بين قطارين بمنطقة بودواو بولاية بومرداس، ظهر أمس، أكثر من 60 جريحا في أوساط المسافرين كحصيلة أولية للمصالح الأمنية التي كانت بمكان الحادث، وقد خلف هذا الاصطدام صدمة لدى الركاب الذين تداول بعض الهواة صورا وفيديوهات عن الحادث الذي شهدته مدينة بودواو أمس تزامنا مع عودة أغلب الموظفين عبره إلى مقرات سكنهم، وأمر وزير النقل بوجمعة طلعي بفتح تحقيق في الحادث الذي تسبب في شل حركة النقل عبر السكة الحديدية بمحطة الرغاية فور وقوع الحادث عبر الخطوط الأخرى التي كانت متجهة من العاصمة صوب الثنية في الفترة المسائية.
قالت مصادر محلية أن الساعة كانت تشير إلى حدود الساعة الرابعة مساء من يوم أمس عندما وقع الحادث الأليم بين القطار السريع رقم 19 المتجه إلى سطيف والقطار الكهربائي القادم من العاصمة باتجاه الثنية على مستوى السكة الحديدية ببودواو مخلفا عشرات الجرحى في صفوف المسافرين، وحسب ذات المصادر فإن الاصطدام وقع على مستوى نفس الخط ونفس الاتجاه، بلحاق القطار السريع بالكهربائي الذي كان متوقفا بالسكة، ما خلف حالة من الهلع في أوساط المسافرين الذين دخلوا في فوضى كبيرة بالنظر إلى هول الاصطدام والذي جعل أعوان الحماية المدنية يستنفرون جهودهم لنقل الجرحى في الوقت المناسب والتكفل بالمصابين بالذعر والصدمة.
وبعد تنقله لمكان الحادث أمر وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف مصالحه بالمناطق القريبة من الحادث بفتح أبواب المستشفيات لتلقي الجرحى وإسعافهم خاصة وأن العدد كان مرتفعا ولا يمكن التحكم في إصابات بعضهم.
وعن الحادث قال نسيم برناوي الناطق باسم الحماية المدنية في تصريحات صحفية أن "أكثر من 60 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة في اصطدام قطارين بمدينة بودواو بولاية بومرداس"، ووفق المصدر ذاته "تدخلت مصالح الحماية المدنية وشرعت في نقل الجرحى إلى مستشفى مدينة بودواو".
في حين أكد المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية العقيد فاروق عاشور أنه تم تسجيل لغاية كتابة هذه الأسطر 78 جريحا مع وجود حالتين في وضع حرج جداً، نافيا أن يكون هناك حالات وفاة كما تداول البعض مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بأحد سائقي القطار غير أن وضعه مستقر وهو يتلقى العلاج اللازم بالمستشفى.
وداد. ع