محلي
تجار العاصمة يرفضون دعم مبادرة " الجزائر لا تنام "
المشروع بحاجة إلى قوانين ردعية وعقوبات صارمة لتجسيده
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 أوت 2016
كشف رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطّاش أن التجار لم يستجيبوا لمشروع "الجزائر لا تنام " رغم كل الحملات التّحسيسية التي شملتهم من أجل تجسيد هذا المشروع الذي تصر عليه السلطات من أجل إحياء الحركية ليلا في العاصمة على غرار كل عواصم الدول، وأوضح عبد الحكيم بطاش في تصريح للإذاعة أمس، أن التجار في الجزائر العاصمة لا يتجاوبون إطلاقا مع مشروع "الجزائر لا تنام" رغم تسجيل ما يتعدى مليون ونصف مليون زائر للعاصمة يوميا، وأضاف ان هذه الأخيرة تنام باكرا جدا، حيث أن أغلبية المتاجر تغلق أبوابها بدءا من الساعة الخامسة مساء.
وقال ذات المسؤول إن الحل الوحيد لتجسيد هذا البرنامج الطموح يكمن في تطبيق قوانين ردعية وفرض عقوبات على غير الملتزمين به من التجار كما هو الحال في عواصم كالقاهرة وتونس.
من جهته اعتبر الخبير الاقتصادي عبد المالك سرّاي أن تجسيد مشروع "الجزائر لا تنام" يتوقف على منح جملة من الامتيازات والتسهيلات لفائدة الملتزمين بالمشروع من التجار كمنحهم تسهيلات جبائية وتخفيضات في فواتير الكهرباء توفير خدمات أمنية أكبر بالإضافة إلى تحفيزات فيما يتعلق بالضمان الاجتماعي لفائدة التجار الذين يوظفون عمال شباب خلال فترات العمل اللّيلية.
وداد. ع