محلي

موظفو المصالح الاقتصادية يقررون الدخول في حركة احتجاجية

بعد رفض إقرار منحة البيداغوجيا

 

 

قررت التنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية الدخول في حركة احتجاجية وإضرابات، بداية الدخول المدرسي المقبل، بعد رفض وزارة التربية الوطنية الرد على مطالبها المرفوعة إليها، والمتمثلة أساسا في إقرار منحة البيداغوجيا، منحة التسيير ومنحة الصندوق.

وأفاد بوسكين عبد الكريم، أمس، في اتصال هاتفي، أنه "في حال عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل وزيرة التربية الوطنية فإنهم سيلجأون للاحتجاج والإضراب وشل القطاع بداية الدخول المدرسي المقبل"، مشددا على "ضرورة وقوف الوصاية على انشغالات هذه الفئة التي أصبحت تعاني الكثير"، مؤكدا أن "هناك بعض الانشغالات لا زالت تتخبط فيها بعض الفئات، على غرار عمال التربية، حيث أنهم يتقاضون أجرة بعيدة كل البعد عن الأجر القاعدي المطبق في الوظيف العمومي، والتي تتراوح بين 15 ألفا و18 ألف دج، بالإضافة إلى منحة الصندوق، منحة الامتحانات والمسابقات، الإدماج "، مذكرا أن "النقابة رفعت تقاريرها مؤخرا إلى الوزارة الوصية من أجل الوقوف على انشغالات هذه الفئة والمطالب المهنية التي عكفت على تحقيقها من أجل إعادة الاعتبار لها"، مشيرا إلى "الوضع السائد بالنسبة لهذه الفئة التي تتجاهل الوزارة الوصية مطالبها".

وفي نفس السياق، دعا المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية، بوسكين عبد الكريم، "وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط إلى ضرورة الاستجابة لمطالبهم المرفوعة آليها في وقت سابق والمتعلقة بمنحة البيداغوجية وكذلك منحة التسيير والصندوق ومنحة وحدة الكشف والمتابعة ومنحة التسيير العام للمدارس وبيع الكتب المدرسية، ورفع منحة المعوزين ببعض المؤسسات التربوية، وكذا إقرار منحة البيداغوجيا، منحة التسيير ومنحة الصندوق".

هني. ع

 

من نفس القسم محلي