محلي

من أجل صيد بحري مسؤول ومستدام

عملية "موانئ زرقاء" بجيجل:

 

تهدف عملية "موانئ زرقاء"  لتحسين ظروف عمل مهنيي البحر ضمن إطار متعدد القطاعات من أجل صيد بحري مسؤول ومستدام حسبما صرح به أمس أول بجيجل ممثل عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بمناسبة تدشين هذه التظاهرة.

وصرح خالد بوشلاغم المكلف بالدراسات بالوزارة الوصية ل"وأج" بأن هذه الطبعة الرابعة تشمل السدود والموانئ الزرقاء والجزر الصغيرة وتتميز أيضا بإعطاء إشارة انطلاق حملة صيد السردين والتونة الحمراء واستزراع السدود  المسطحات المائية.كما تتميز هذه الطبعة بإعادة فتح صيد المرجان الذي تعد عديد سواحل جيجل معنية به.

ومكنت هذه التظاهرة التي أشرف على تدشينها الأمين العام للولاية أحمد كروم بحضور السلطات المدنية والعسكرية بسوق بيع السمك بميناء بوالديس عديد الزوار من اكتشاف عالم الصيد البحري والبيئة والتنوع البيولوجي من خلال المعارض الموضوعاتية التي تم تنظيمها بهذا الفضاء.وعلاوة على تواجد طلبة ثانويين من مدينة جيجل قام تلاميذ من منطقة إراقن سويسي الريفية والجبلية الواقعة على بعد 42 كلم عن أعالي زيامة منصورية بالتنقل إلى هذا الموقع من أجل المشاركة في هذه التظاهرة ذات الصلة بحس المواطنة والبيئة.

وأتاحت هذه التظاهرة المثيرة للاهتمام على أكثر من صعيد والتي شارك فيها عديد المتعاملين والشركاء الفرصة لإبراز "ضرورة الحفاظ على الفضاءات البحرية المهددة بالتلوث والتدهوربسبب تهاون الإنسان وعوامل أخرى" حسبما تم إيضاحه.كما تطمح هذه التظاهرة لأن تكون بمثابة فرصة "لتوجيه نداء و التذكير" بضرورة المساهمة في الحفاظ على موارد البحر والمسطحات المائية والموانئ حسبما تمت الإشارة إليه خلال هذا اليوم.وتم تسليط الضوء بشكل كبير على المبادئ الثلاثة للتنمية المستدامة وهي المسؤولية والمشاركة والتضامن.

من جهتها أشرفت المحافظة الوطنية للساحل على نشر على نطاق واسع نصائح الممارسات الجيدة بالموانئ المخصصة للصيد البحري علاوة على الممارسات الجيدة من أجل صيد بحري مسؤول.وبموقع هذا الميناء تم القيام بمناورات افتراضية للغطس من أجل إنقاذ أرواح بشرية لأشخاص تعرضوا للغرق أو يواجهون صعوبات في البحر من طرف عناصر الحماية المدنية حسبما لوحظ.وخلال هذه التظاهرة تم تسليم هدايا للفائزين في مختلف المسابقات ذات الصلة بعالم الملاحة.

ق. م / وأج

 

من نفس القسم محلي