محلي
توقيف موظف بتهمة اختلاس الأموال
برج بوعريريج:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 18 أفريل 2016
تم مؤخرا توقيف موظف بتهمة اختلاس أموال، وحسب خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية برج بوعريريج فإن العملية تمت بعد شكوى من ممثل وكالة تجارية للهاتف النقال ضد المشتبه فيه الذي قام باختلاس أموال الوكالة باستيلائه على بطاقات تعبئة وهواتف نقالة.
وبعد التحقيقات التي قامت بها الشرطة أفضت إلى اختلاس المتهم أموال عمومية ناتجة عن بيع 4692 بطاقة تعبئة و359 هاتفا نقالا التي تعود ملكيتها للوكالة وقدرت قيمتها بـ: «9493420.00 دج» و ذلك باستغلاله منصبه بحكم انه مسير للمخزن وأمين الصندوق الخاص بالوكالة المخصص لوضع بطاقات التعبئة والهواتف النقالة كما أنه يعد المسؤول عن استلام البضاعة التي ترد للوكالة كما أنه يحوز على نظام إعلام آلي خاص به لا يمكن لأي موظف الدخول اليه او استعمال كلمة السر التي تعد شخصية والذي يستعمله في حجز وحذف أية بضاعة من النظام دون علم أي مسؤول.
و بمواجهة المشتبه فيه بالأفعال المنسوبة إليه أقر بأخذ كمية من بطاقات التعبئة و الهواتف النقالة يجهل عددها بالتحديد من مخزن الوكالة وحتى لا يكتشف أمره يقوم يوميا بإرسال رسائل نصية عبر بريده الالكتروني الى مصلحة المراقبة بالشركة «الأم« يخبرهم بوجود خلل تقني ببعض البطاقات وكان يرسل هذه الرسائل دون علم مدير الوكالة و نظرا للكمية التي قام بالتصرف فيها و التي لفتت انتباه مصلحة المراقبة التي قامت بمراسلة مدير الوكالة و أخبرته بوجود عدد من بطاقات التعبئة تم استعمالها و لم يتم حجزها على مستوى نظام الإعلام الآلي الخاص بالوكالة ما جعل مدير الوكالة يقوم باستفساره أين تبين انه تصرف فيها ببيعها بثمن اقل من ثمنها الحقيقي الأمر الذي استلزمه اللجوء مرة أخرى للاستحواذ على عدد من البطاقات كي يتمكن من سد الفارق المالي تسويتهم في النظام علما أنه و بعد اكتشاف أمره قام بإرجاع 1050 بطاقة تعبئة من مختلف الأرصدة و بخصوص الهواتف النقالة فقد لجأ إليها بعد انتهاء مخزون بطاقات التعبئة.
وعن سبب اقترافه لهذا الفعل قال بأنه يعود إلى الضائقة المالية التي كان يمر بها و ضغط أصحاب الأموال عليه و تهديده بتقديم شكوى ضده وقد تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية وتحرير ملف قضائي ضده والذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت.
رشاد. ب
