محلي

العيد الوطني للزربية... فضاء مناسب للإبتكار ومهنية الصناعة التقليدية

تستمر إلى غاية الاثنين القادم بغرداية

 

تطمح تظاهرة العيد الوطني للزربية (غرداية 14-18 أفريل) أن توفر فضاء ملائما للإبتكار وترقية مهنية الصناعة التقليدية حسبما أكد المنظموا التظاهرة بغرداية.

وتم طرح هذه السنة نظرة جديدة لهذا الحدث المستوحى من التقاليد ولكنأيضا يتجه نحو التجديد و الإبتكار   مما يتوجب استدامته بغرض تثمين الزربية التقليدية وأن تعبر عن ثقافتها التعددية   حسبما أوضح مدير غرفة الصناعة التقليديةوالحرف لغرداية تقاقرة أبوبكر الصديق.وتطمح هذه التظاهرة -كما أفاد ذات المسؤول- إلى إحياء الأمل لدى النسوة  والشباب والصغار   من خلال الإبتكار وتثمين دور النسوة عبر ترقية الزربية التقليدية الأصيلة  وهي التحفة الفنية التي تنقل تعابير أكثر دقة لفن الحياة والإبتكار  والمهارة التي تشتهر بها المرأة الماكثة في البيت.

وعمليا تحوز كل عائلة غرداوية على حرفة النسج التي تشكل جزءا من المعداتالمنزلية العادية   حيث تحصى نحو 15.000 مرأة حرفية عاملة بمفردها أو ضمن تعاونيات  مثلما تمت الإشارة إليه.وخلال فترة النسج   تقوم الحرفية بتكثيف أشكال ورسومات وسط حد أدنى منفضاء الزربية   مما يعطي للمنتوج قيمته الإبداعية   وكثافة في الشكل مطلوبة جدا بهذه المنطقة.وبالفعل يبرز الوعي المهني الذي يتمتع به الحرفيون الذين ينقلون عبر هذهالأشكال والرسومات والألوان الحية   القيم الثقافية والإجتماعية المحلية   أن نسج الزريبة الغرداوية مصدره ابتكار ومهارات شعبية   وأيضا تقنية في الإتصال.

وانطلاقا من هذه الزاوية   فإن زربية غرداية تحمل كل قيمتها الثقافية والتراثيةوالحرفية   بما فيها الجانب التجاري.

ق. م/ وأج

 

من نفس القسم محلي