تمكن عناصر الدرك الوطني من توقيف رعية مالي وحجز 139 ألف أورو مزورة وأزيد من 100 مليون سنتيم من العملة الوطنية بولاية المسيلة، حسب بيان لمصالح الدرك الوطني، وأضاف المصدر، أن عملية التوقيف جاءت إثر حاجز نصب من قبل عناصر الدرك الوطني لبلدية أولاد سليمان على الطريق الرابط بين ولايتي المسيلة وبسكرة أين تم توقيف رعية مالي على متن سيارة وبحوزته مبلغ يقدر بـ 100 مليون سنتيم و138900 أورو مزورة إضافة إلى مسحوق أخضر يستعمل في تزوير وتقليد الأوراق البنكية، وحسب بيان الدرك فإنه تم فتح تحقيق معمق في القضية في انتظار تقديم الموقوف أمام الجهات القضائية بتهمة تقليد وتزوير العملة والاقامة غير الشرعية.

 

تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية غليزان من تفكيك شبكة دولية لتزوير العملة الأجنبية وحجز 100 ألف يورو مزورة، حسبما علم لدى هذا السلك الأمني، وأفاد بيان للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالولاية، أن العملية تمت مؤخرا بعد استغلال معلومات حول أشخاص من جنسيات افريقية ينشطون في مجال "تزوير الأوراق النقدية الأجنبية و إدخالها إلى التراب الوطني" عبر الطريق السيار شرق-غرب، وأضاف انه تم  بتاريخ 3 من أفريل الجاري على مستوى الحاجز الأمني الثابت لبلعسل بالطريق السيار شرق غرب توقيف سيارة سياحية مستأجرة من وكالة كراء للسيارت بالجزائر العاصمة كان على متنها شخصان من جنسيتين غينية ومالية وبعد تفتيشها عثر بداخلها على 100 ألف يورو مزورة على شكل رزمتين من فئة 100 يورو كانت ستنقل إلى المغرب، وبعد التحقيق مع الشخصين اللذين تم توقيفهما تم تمديد الاختصاص إلى إحدى الولايات الحدودية مما سمح بتوقيف شخصين آخرين من جنسية جزائرية وفق ذات البيان الذي أوضح أنه لا يزال ثلاثة أفراد (من جنسيات أجنبية) من هذه الشبكة في حالة فرار، كما مكنت العملية من حجز 17 ألف دينار جزائري و290 يورو و9 هواتف نقالة وبعض المساحيق الملونة التي تسعمل في تزوير الأوراق النقدية حسبما أشير إليه.

 

أفاد بيان نشرته مصالح الدرك الوطني ان عناصرها تمكنت بعين الصفراء بولاية النعامة من استرجاع نحو 500 قطعة حجر ونقود أثرية تعود إلى العهدين النوميدي القديم و العثماني، وقامت الجهة الأمنية ذاتها بعين الصفراء في غضون الأسبوع  الماضي إثر شكوك حامت حول شخص نقل إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث سير و أصر على عدم الإفصاح عن مكان تواجد مركبته التي كانت عرضة للحادث وبعد التحقيق معه وتفتيش العجلة الاحتياطية لمركبته اكتشف بداخلها تحف أثرية ومستحثات قديمة وهي الكمية الأولى من القطع القديمة المحجوزة، وأفضت التحقيقات التي تواصلت مع هذا الشخص الموقوف بتهمة إخفاء و تهريب أدوات أثرية غير مسموح بتداولها مصنفة كإرث وطني وبعد تمديد الاختصاص إلى ولاية ورقلة والحصول على إذن تفتيش منزل الموقوف تم على مستوى غرفة سرية صممت في شكل متحف صغير حجز بقية الأحجار و النقود الأثرية فضلا عن سيف يعود إلى عهد الحكم العثماني  كما ورد ضمن البيان ذاته، وحولت عناصر الدرك الوطني عينة من هذه الأحجار و القطع الأثرية المحجوزة إلى معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام بالجزائر العاصمة من أجل تحديد نوعيتها وقيمتها الأثرية ، فيما تتواصل التحقيقات في القضية من طرف عناصر مكافحة المساس بالتراث وحماية الممتلكات الثقافية والتاريخية التابعة لمصالح الدرك الوطني لكشف حثيثيات هذه العملية و التعرف على بقية الأشخاص المتورطين فيها.

خ. س