محلي

نحو انشاء "ورشة مدرسة" لترميم البنايات القديمة بالعاصمة

يشرف عليها خبراء إيطاليون

 

أعلن عبد القادر زوخ، والي ولاية العاصمة عن انشاء ورشة مدرسة قريبا لتكوين الطلبة والمكونين في اختصاص ترميم البنايات القديمة على ان يشرف خبراء ايطاليون على عملية التكوين، واوضح زوخ في تصريح للصحافة أمس بالعاصمة على هامش زيارة عمدة مدينة ميلانو الايطالية جوليانو بيساسا للجزائر العاصمة انه "سيتم فور انتهاء هذه الزيارة استقبال وفد من خبراء تقنيين و جامعيين ايطاليين مختصين في مجال الترميم للاشراف على انشاء المدرسة و التكوين فيها لاحقا". 

وتندرج هذه الخطوة حسب المسؤول الاول عن الجهاز التنفذي للولاية في اطار اتفاقية التوأمة و التعاون المشتركة التي تم عقدها خلال شهر اكتوبر من السنة الماضية بين ولاية الجزائر و مدينة ميلانو، و تاتي زيارة عمدة المدينة الايطالية لتجسيد بنود الاتفاقية المبرمة بين الطرفين و التي شملت عدة مجالات حسب الوالي زوخ و من بينها ملفات البيئة و المحيط و معالجة النفايات الى جانب ملف ترميم البنايات القديمة, حيث" تسعى مصالح ولاية  للاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها مختلف العواصم و المدن العالمية في مجال تحسين الاطار المعيشي لمواطنيه لتطبيقها بالجزائر العاصمة". 

و قام الوفد الايطالي الاثنين في ثاني يوم من زيارته للجزائر بالوقوف على عدد من المشاريع الاستراتيجية بالعاصمة على غرار مشروع المسجد الاعظم بالمحمدية اين تلقى الوفد شروحات حول طبيعة هذا المرفق الذي سيكون مكسبا للمدينة بالنظر الى شكله الهندسي المميز و موقعه و سعة استقباله، كما تنقل الوفد رفقة الوالي زوخ لمنتزه الصابلات ببلدية حسين داي و المندرج ضمن مخطط تاهيل الواجهة البحرية للعاصمة و اعادة الاعتبار لخليجها , و تم ابراز اهم ما تم انجازه منذ انطلاق المشروع على غرار فتح فضاءات الاستجمام و اللعب و كذا 3 مسابح مفتوحة على الهواء الطلق و التي دخلت حيز الخدمة السنة المنقضية، و بقاعة عرض مشروع تهيئة واد الحراش الكائنة بمنتزه الصابلات تم تقديم عرض من قبل مسؤوليين محليين تم خلاله التطرق بالتفصيل لاهمية المشروع من حيث التزام الجزائر بمختلف المواثيق و المعاهدات الدولية الخاصة بالحفاظ على البيئة على ان تكون من بين اول الدول المطلة على البحر الابيض المتوسط التي ستلتزم بعد انتهاء مشروع تهيئة وادي الحراش بعدم صب المخلفات الملوثة بضفة المتوسط.

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي