محلي

إعداد قريبا سجل للمتبرعين والمستقبلين المحتملين للأعضاء

المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران :

 

 

سيتم "عما قريب" إعداد سجل جهوي للمتبرعين والمستقبلين المحتملين للأعضاء بغرب البلاد على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر" لوهران حسبما علم من المدير العام لهذا المرفق الصحي، وترمي هذه المبادرة إلى ترقية التبرع بالأعضاء "لإنقاذ الآلاف من الأشخاص" كما أوضح الدكتور محمد منصوري في تصريح صحفي عقب الأيام الوطنية الأولى المخصصة من قبل مؤسسته الصحية للتبرع بالأعضاء من شخص متوفى (موت دماغي).

وستكون البيانات الجاري إعدادها بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران سرية يؤكد ذات المسئول مشيرا إلى أن الهدف من هذا المسعى يكمن في تسيير مسار زرع الأعضاء بشكل ناجع، وأكد المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران في هذا السياق على إثر هذه العملية التي ستسمح بإنقاذ الآلاف من المرضى الذين يقدر أمل الحياة لديهم ببضعة أشهر فقط.

"يوجد العديد من المرضى مثل المصابين بقصور في القلب لا يستطيعون الخروج من البيت لأن أدنى جهد يمكن أن يتسبب في وفاتهم" حسبما ذكر الدكتور منصوري الذي أشار أيضا الى معاناة مرضى الكبد حيث أمل الحياة يعادل بضعة أشهر فقط والمصابين بالعجز الكلوي منهم أطفال لا يمكنهم العيش حياة عادية كونهم مجبرين على اللجوء إلى جهاز تصفية الدم ثلاث مرات أسبوعيا.

وقد شارك عدة أخصائيين وقضاة وفاعلين اجتماعيين على غرار الأئمة والحركة الجمعوية في هذا اللقاء المنعقد على مدى يومين بقاعة المحاضرات للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران، وقد تميز اليوم الثاني من هذه التظاهرة بعقد مائدة مستديرة نشطها ممثلو مختلف القطاعات الشريكة الذين أوصوا بتعزيز العمليات التحسيسية.

وأشاد المدير العام لهذه المؤسسة الاستشفائية ورئيس اللقاء بالمبادرات المنفذة من قبل ذات المرفق الصحي منها إنشاء حديثا لخلية مخصصة لتحسيس العائلات وتنظيم التبرع بالأعضاء، وأشار من جهة أخرى إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات أخرى لتحسين الاتصال في مجال التبرع بالأعضاء لا سيما من خلال الشروحات التي ستقدم من طرف الأطباء خلال الفحوصات الطبية وباستعمال دعامات سمعية بصرية.

زوليخة. ب

من نفس القسم محلي