محلي

إنشاء خلية للتحسيس وتنظيم التبرع بالأعضاء بوهران

بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية

 

تم إنشاء خلية لتحسيس العائلات وتنظيم التبرع بالأعضاء على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر" لوهران، حسبما أعلن عنه المدير العام لهذا المرفق للصحة العمومية.وأوكلت لهذه الخلية المتكونة من أطباء وأعوان شبه طبيين وأخصائيين نفسانيين مهمة التكفل بالمرحلة التي تسبق زرع الأعضاء  كما أوضح الدكتور محمد منصوري بمناسبة الأيام الوطنية الأولى المخصصة من قبل مؤسسته للتبرع بالأعضاء من شخص ميت دماغيا.
وسيتم قريبا تعزيز تكوين المستخدمين الذين تم تعبئتهم في هذا الإطار فيما يخص التعامل مع عائلات المانحين وذلك بفضل اتفاقية مبرمة مابين المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران ومركز استشفائي أجنبي ذي مرجعية أوروبية.
ويشارك عدة خبراء و قضاة وفاعلين اجتماعيين على غرار الأئمة والحركة الجمعوية في هذا اللقاء المنتظم على مدى يومين بقاعة المحاضرات للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران.
ويتمثل الموت الدماغي حالة وفاة تتميز بتوقف نهائي للنشاط الدماغي حيث يبقى الدم يجري بأعضاء مثل القلب والكبد والرئة والبنكرياس والكلى وقرنية العين مما يسمح باقتطاعها وإعادة زرعها لفائدة مريض.
وذكر المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران الذي يعد أيضا رئيس اللجنة تنظيم هذا اللقاء التحسيسي بأن "الشخص المتوفى يمكن أن ينقذ حياة عدة أشخاص في حالة ما إذا منح من قبل موافقته أو تقبل عائلته بعد وفاته التبرع بالأعضاء".
ولإبراز أهمية التبرع بالأعضاء من شخص ميت  أشار المسئول الى أن مؤسسته التي تكتسي بعدا جهويا (ولايات الغرب) تحصي ما لايقل عن 1.200 مريض بالعجز الكلوي و350 يعانون من قصور في القلب و 100 مريض ينتظرون زرع الكبد وأمل البعض منهم في الحياة لا يتعدى شهر."ويتعين أن يكون هذا النمط الجديد للاقتطاع الذي تجيزه الهيئات الدينية في البلاد والمحدد من قبل التشريع الجزائري معروفا لدى المواطنين" وفق الدكتور منصوري.
وقد سبق وأن حققت المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران عدة عمليات لزرع الكلى والكبد من مانحين أحياء. وقد برمجت أربع عمليات لزرع الكبد (مانحين أحياء) خلال شهر جوان القادم على مستوى هذا المرفق الصحي.
زوليخة. ب
 

من نفس القسم محلي