محلي

وضع بوهران شبكة جهوية لمراقبة ومتابعة مكافحة داء السل

ضمن مسعى يهدف لتوفير الخدمات وتحسين الأداءات

 

تم بوهران إنشاء شبكة جهوية لمراقبة ومتابعة مكافحة مرض السل حسبما أعلن عنه المدير العام للوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.

"وستدير وهران المقاربة الجديدة في مجال مكافحة السل والتي تندرج في إطارمسعى لامركزي يرتكز على المنطقة" كما أبرز البروفيسور إسماعيل مصباح بمناسبة مراسم إحياء اليوم العالمي لمكافحة هذا الداء المنتظم تحت شعار "الاتحاد من أجل وضع حد لمرض السل".وأوضح نفس المسئول أن الأمر يتعلق بمسعى جواري لتوفير خدمات متواصلة ذات نوعية ولكن أيضا مقاربة لهيكلة شبكة تتماشى والرهانات الجديدة للاستغلال الأفضل للموارد وتحسين الأداءات.

وذكر البروفيسور مصباح أمام الحضور وبمشاركة ممثل المنظمة العالمية للصحة في الجزائر بأن مرض السل الرئوي المعدي قد عرف "تراجعا محسوسا" على المستوى الوطني بفضل جهود الجميع مشيرا إلى أن الجزائر قد حددت هدف القضاء على هذا الداء في آفاق 2030 وفقا لأهداف التنمية المستدامة. "تعد التطورات محسوسة ومعروفة ومعترف بها من حيث مكافحة هذا المرض في الجزائر ولكن يتعين عدم تراجع اليقظة.

التحديات موجودة لتعزيز هذه النتائج وتحسين نوعية التشخيص بفضل المؤهلات المعتبرة المتاحة فيما يخص الإمكانيات البشرية والمنشآتية" حسبما أضاف ذات المسئول مشيرا إلى ضرورة "مضاعفة الجهود بهدف التقليص من انتشار مرض السل عبر تعزيز جهاز تكوين الأخصائيين وكذا جميع المستخدمين المسئولين على هذا البرنامج من خلال توسيع الشبكة". ومن جهته قدم البروفيسور بن رابح من المركز الاستشفائي الجامعي لوهران تقييما لوضعية برنامج مكافحة هذا المرض.

وأبرز أن الهدف من خلال الإستراتجية الجديدة يكمن في التقليص من الإصابة لا سيما فيما يخص السل غير الرئوي الذي تزايد على الصعيد العالمي.

وتقدر نسبة الإصابة بالسل حاليا ب 9ر14 حالة لكل 100 ألف نسمة وب 44 حالة لكل 100 ألف نسمة للسل غير الرئوي كما أوضح نفس المتدخل مؤكدا بأن 64 بالمائة من الحالات التي تم إحصاءها تعد غير رئوية.كما أبرز ممثل المنظمة العالمية للصحة في الجزائر البروفيسور باه كايتا رؤية المنظمة فيما يخص الوسائل اللازم تعبئتها للقضاء على هذا المرض في آفاق 2030. كما ذكر بأن منطقة إفريقيا هي الأكثر تضررا من هذا المرض.

زوليخة. ب

 

من نفس القسم محلي