محلي

صناعة الكتاب تغيب عن ولاية الشلف

رغم تشجيع قانون الكتاب الأخير على إنشاءها

 

صرح مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية قموميمة محمد بالشلف أن الولاية "بعيدة كل البعد" عن صناعة الكتاب.و أضاف قمومية في تصريح على هامش اختتام مسابقة المطالعة و القراءة للأطفال أن" الولاية لا تتوفر على أية دار نشر و لا مطبعة للكتاب و هذا رغم تشجيع و تسهيل قانون الكتاب الصادر في 2015 على إنشاءها" مشيرا إلى أن معظم ديار النشر متمركزة بالمدن الكبرى بالجزائر.

و دفع غياب هذه الصناعة الثقافية بالمنطقة- حسب ذات المسؤول- بالمكتبة الرئيسية للمطالعة بتركيز استثمارها على تشجيع و خلق ثقافة القراءة و المطالعة في أوساط المجتمع و بخاصة في أوساط الأطفال وهو ما تجلى بالضبط في تظاهرة "المطالعة و القراءة" التي سجلت منذ انطلاقها في 20 مارس الفارط توافد يومي لهذه الفئة يتراوح بين 600 إلى 700 طفل.

و كانت هذه التظاهرة التي حملت شعار "كتابي رفيقي في عطلتي" قد فتحت ثلاث ورشات مخصصة للقراءة و المطالعة وأخرى للأشغال اليدوية وثالثة للإعلام الآلي. وسعيا منها لخروج توزيع الكتاب من إطار المؤسسات الثقافية فقط كشف مسؤول المكتبة الرئيسية للولاية أنه سيشرع خلال السنة الجارية تهيئة فضاءات مكتبية للمطالعة بكل المستشفيات التي تضم اختصاص طب الأطفال على غرار مستشفى الصبحة و الشطية بعد أن لاقت مكتبة الأطفال بمستشفى الشرفة التي تم تزويدها بأزيد من 1200 عنوان إقبالا واسعا من الأطفال الذين يتابعون علاجا بهذا المستشفى.

من جهة أخرى أكد المتحدث أن المكتبة الرئيسية تعرف تزايد مستمر للمنخرطين بها وصل مؤخرا إلى 12.600 طفل من المتمدرسين و طلاب جامعيين و فئات المهن الحرة و الأساتذة.

محمد. ن

 

 

من نفس القسم محلي