محلي

خسائرة جمة يتكبدها الحرفيين والوكالات السياحية بالجنوب الكبير

بسبب تراجع النشاط السياحي بمنطقة الطاسيلي أزجر في إيليزي




سجل نشاط السياح بمنطقة الطاسيلي أزجر في إيليزي تراجعا خلال السنوات الأخيرة بالرغم من أن المنطقة تعد قطبا سياحيا بامتياز لما تزخر به من مؤهلات سياحية وتراث ثقافي مادي ولامادي هام، ولم تشهد حظيرة التاسيلي أزجر التي تزخر على أزيد من 20 موقعا سياحيا صحراويا مفتوحا توافدا كبيرا للسياح خلال السنوات الأخيرة كما هو معهود سواء كانوا أجانب أو وطنيين مما انعكس ذلك سلبا على الحركية السياحية بصفة عامة بهذه المنطقة.
ففي الموسم السياحي المنقضي استقبلت المنطقة زهاء 150 سائحا أجنبيا من جنسيات أوروبية مختلفة و80 سائحا جزائريا من الوافدين المصرح بهم وهو عدد جد "ضئيل" مقارنة بالسنوات السابقة كما أوضح مدير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعة التقليدية سمير فيليبون، ويعود هذا "التراجع" في النشاط السياحي بالطاسيلي إلى عدة عوامل ولعل من أبرزها تردي الأوضاع الأمنية ببعض دول الجوار كما أجمع على ذلك عدد من الفاعلين المحليين وهذا رغم المجهودات التي تبذلها السلطات العمومية في مجال تأمين السياح الوافدين إلى المنطقة.
قدرات سياحية فريدة من نوعها ومراهنة على منطقة التوسع السياحي بجانت، تسمح القدرات السياحية الكبيرة التي تزخر بها ولاية إيليزي من أن تتصدر الريادة بقطاع السياحة على المستوى الوطني وتتحول إلى منطقة جذب سياحي لما تتوفر عليه من مناطق ومواقع سياحية فريدة من نوعها التي تستهوي الزوار سيما الأجانب منهم.
ومن بين هذه الإمكانيات السياحية الطبيعية المتاحة الفضاءات الصخرية التي تتميز بالرسومات والنقوشات التي تستهوي السياح الأجانب بالخصوص وتعود إلى آلاف السنيين معبرة عن قدم المنطقة وتراثها الثقافي الضارب في أعماق التاريخ، وقد استفاد القطاع بهذه الولاية من مشروع منطقة توسع سياحي بالمقاطعة الإدارية المنتدبة لجانت بتغرغرت والتي تتربع على مساحة إجمالية قوامها 1.000 هكتار.
وأدرجت ضمن المرافق السياحية بهذه المنطقة ستة فنادق بتصنيفات مختلفة بطاقة استيعاب مقدرة بـ 1.600 سرير إضافة إلى منشآت خدماتية أخرى، ومن شأن هذه الهياكل السياحية المرتقبة أن تساهم في تعزيز قدرات هياكل الإستقبال بالولاية والتي لا تتجاوز حاليا 300 سرير متوفرة حاليا عبر ثلاثة فنادق بمدينة جانت وفندقين بإيليزي وآخر ببلدية أن أميناس.
وأج

من نفس القسم محلي